عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7338 - 2022 / 8 / 12 - 22:09
المحور:
الادب والفن
يَذُوبُ الْعُمْرُ يَنْثُرُهُ آلصُّهَارُ
أَبَادِيدَا تُسَجِّرُهَا آلشُّمُوسُ
ومِنْ دَمِهَا تُنَدِّيهَا آلْبِذَارُ
تُنَاغِيهَا تُوَاسِيهَا آلْغِرَاسُ
هِيَ آلْحَيَوَاتُ نَعْرِفُهَا تُهَارُ
تُدَارِينَا وتُفْجِعُنَا آلرُّمُوسُ
وبِآلأزْهَارِ تُقْبِرُنَا قُبُورُ
وَيَطْوِينَاوَيَجْمَعُنَاآخْتِلاَسُ
فلَيْسَ يَدُومُ للْكَوْنِ آلْحُبُورُ
وليْسَ يَدُومُ للنَّفَسِ آلْهَسِيسُ
ففي آلأجْداثِ أفراحٌ تَغُورُ
وفي آلآجَالِ أَعْمَارٌ تُدَاسُ...
وهذا آلقلبُ كالْجَمْــرِ..
وهَذَا آلْجَمْــرُ يَـرْفَـضُّ..
مِنَ آلأنْـداءِ سُحْنَتُــهُ..
يَظَلُّ جَـوَاهُ يَنْقَــضُّ..
فَيُوغلُ في حَنايانَـا..
تُعَفِّرُهَا مَنَـايَـانَــا..
فَتَسْوَدُّ الأَسَاريرُ..
تُدَثِّـرُهَا رَزَايَــانَـا..
فَلاَ آلصَّـرُّ هُوَ الصَّـرُّ..
ولا آلضَّـرُّ هُـوَ الضُّـرُّ..
ولاَ آلأتْرَاحُ أَقْـــراحُ...
هِيَ آلأقدارُ نَعْرِفُهَا
سَتَصْفُـو حينَ تَرْتَجِــزُ...
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟