أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - نعم يا نزار














المزيد.....


نعم يا نزار


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


الفكرة مستوحات من قصيدة لنزار قباني
الدجيل 1982
جلسنا و بصمة نتلو ايات الخوف
و جيش الشعب يعدُّ علينا الأنفاس
من الجوف الى الجوف
كنا نزرع الكروم والرمان و نحصد الذرة
ثم زارنا قائدنا المظفر عنترة
صدقت يا نزار بأم اعيننا رأينا عنترة
زارنا في ليلة قيض مقمرة
جائنا بعد ان اتمم تحرير المحمّرة
وقبل ان يزورنا الرئيس
خرجنا ندد بالعدو
في مظاهرة
ويهتف الجميع
بأسم القائد العظيم
انها مؤامرة
على الوحدة و الحرية
وقائدنا الضرورة عنترة
كلنا جنود، كلنا وقود ،
فليعيش المظفر عنترة
قبلها بالأمس مشّط الرفاق
قرانا العامرة
كانوا يسألون كل بيت
اين صورة عنترة
هل تحفظون كلكم
آياته المطهرة
كان جدّه اميركم
ايام بابل والمناذرة
و ربما يكون جدّه
داحي باب خيبرة
و صل الهمام
خطب الهمام في الجماهير الثائرة
انا زعيمكم راعي المناقب عنترة
قال لقريتنا انتي في المدائن جوهرة
و مجّد العروبة و التحرير
ثم قال هذي قراكم
طاهرة مطهرة

اجابه الرفاق انَ
فيها فئة متذمرة
تخابر الأعداء
و تحبك المؤامرة
اقسمنا بالرسول
و آل بيته و العشرة المبشرة
اننا لم
نحاول قتل عنترة
قال للحرس لملمو الصبيان،
أيريدون قتلي هؤًلاء الفجرة
احجزو النسوان و الولدان
اودعوهم في سجوني العامرة
اودعنا في عهدة الجلاد
عمو عنترة
ثم اختفى الهمام
ليتركنا بعهدة جيوشه المظفرة
ثم صال جيشه المغوار
فهذي دبابة و هذي طائرة
و ثانية سمتية و ثالثةٌ مجنزرة
و بعد ان عم الوئام والسلام
لم يبقى في قريتنا جدول
او قبرةٌ او حتى شجرة
صدقت يا نزار
لقد قتلنا عنترة



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك يا بغداد
- مررت بالعراق
- الزمن الرديء
- العم سام
- الخوف
- رعاة الغنم
- الحكومة
- عرفت بغداد و انكرتني
- طگو المعدان
- مواطن للأيجار


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - نعم يا نزار