أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - شد الاحزمة على البطون للشعب الايراني فقط














المزيد.....

شد الاحزمة على البطون للشعب الايراني فقط


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتعالى صوت قادة ومسٶولي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وهم يطالبون الشعب الايراني بشد الاحزمة على البطون وبالتصدي لأعداء النظام وخصوصا الولايات المتحدة الامريکية المعروفة في أدبيات النظام الايراني بالشيطان الاکبر، والملفت للنظر إن هذه الاحزمة ومع مرور الزمن تزداد تضييقا ولاسيما بعد أن باتت المائدة الايرانية بائسة وإختفت منها أغلب أنواع الاطعمة والمقبلات التي کانت عامرة بها على مر السنين.
الشعب الايراني الذي صار واضحا للعالم کله مقدار المعاناة التي يعانيها من مختلف النواحي لسوء أوضاعه على مختلف الاصعدة لکن القادة والمسٶولين في النظام الايراني مع ذلك لايزالوا يواصلون مطالبهم من الشعب بأن يبقى في خندق المواجهة ضد أعدائهم، لکن الذي لم يعد خافيا على الشعب الايراني هو إنه وفي الوقت الذي يطالبه هٶلاء القادة بمواصلة التخندق ضد أعداء النظام، فإن معظمهم يرسلون أبنائهم ليواصلوا معيشتهم ودراستهم في تلك البلدان التي يصفونها بالمعادية وبشکل خاص"الشيطان الاکبر"!
المعلومات المختلفة والتي أصبحت أکثر من کثيرة لدى الشعب الايراني بخصوص الحياة المترفة التي يقضيها أبناء قادة ومسٶولي النظام الايراني في بلدان يصنفها النظام بالاعداء، أجبرت النظام نفسه في النهاية على الاعتراف بها وحتى المطالبة بمعالجتها والتصدي لها، إذ وبحسب ماقد کشف عنه حمد صالح هاشمي كلبايكاني، أمين اللجنة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يوم السبت الماضي، فإن ثلاثة إلى أربعة آلاف من أبناء مسؤولي النظام الإيراني، يعيشون في الخارج، وفي بلدان توصف بالمعادية خاصة في الولايات المتحدة التي تنعت بالشيطان الأكبر.
کلبايکاني وفي تصريحات له لوکالة أنباء إيلنا العمالية، قال:" ما الإصرار على أن يكون الشخص مسؤولا، بينما أولاده يقيمون في الخارج، وفي هذا المجال هناك أيضا منافسة بين المسؤولين، وهذا يعني أنه ثمة سعي لتوفير اليورو والدولار لأبنائهم، لكنهم يرددون بصوت عال شعار استقلال البلاد"، وبحسب أقواله فقد طالب البرلمان الإيراني بالتدخل في هذا الأمر.



وبحسب وكالة أنباء إيلنا العمالية، قال كلبايكاني، يوم السبت الماضي: "ما الإصرار على أن يكون الشخص مسؤولا، بينما أولاده يقيمون في الخارج، وفي هذا المجال هناك أيضا منافسة بين المسؤولين، وهذا يعني أنه ثمة سعي لتوفير اليورو والدولار لأبنائهم، لكنهم يرددون بصوت عال شعار استقلال البلاد". وطالب أمين عام لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر البرلمان الإيراني بالتدخل في هذا الأمر.
وأضاف أنه بعث برسالة إلى البرلمان بهذا الشأن، واتخذ إجراءات هناك، لكن لم يتم اتخاذ أي إجراء "حاسم" حتى الآن من قبل البرلمان الإيراني.
المفت للنظر أيضا من أنه وفي وقت سابق من شهر يونيو من العام الجاري، قال رئيس دائرة العمليات البرية في الحرس الثوري الإيراني إن "أربعة آلاف" من أبناء "مسؤولي الجمهورية الإسلامية يعيشون في "أمريكا وأوروبا وكندا". ولکن وفي نفس الوقت ليس هناك من أي إجراء عملي يتم إتخاذه بهذا الصدد!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمرأة ورجلان بإنتظار سمل أعينهم في إيران
- العالم يرفض العقوبات الهمجية في إيران
- رجال الدين صاروا طبقة متنفذة وظالمة في إيران
- يجب وقف موجة الاعدام المروعة في إيران
- نهج کراهية المرأة والاستهانة بها في إيران
- من أجل ترهيب المتظاهرين
- النظام الايراني يصر على إرتکاب إنتهاکات حقوق الانسان
- من الصراع الداخلي الى الصراع الدولي
- مقالة تحتاج لعنوان!
- المواجهة الاهم للنظام الايراني
- زيارة بايدن والعقدة الاساسية لبلدان المنطقة
- والحبل لازال على الجرار
- مشکلة دولية أخرى للنظام الايراني
- لو لم نعدم لما نجا النظام
- المطالب الاضافية لطهران
- إيران..الشعب في وادي والنظام في وادي آخر
- الاعدامات في إيران کوسيلة لنشر الخوف
- عندما تفشل المرونة ويخفق التساهل
- مفاوضات في المريخ مع النظام الايراني
- الکرة کانت ولازالت في الملعب الايراني


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - شد الاحزمة على البطون للشعب الايراني فقط