هناء شوقي
الحوار المتمدن-العدد: 7335 - 2022 / 8 / 9 - 16:01
المحور:
الادب والفن
عُدْ إلى الدِّيار"
عُدْ إلى الدِّيارِ
فَبابُ البيتِ المواربُ
وعَتبةُ المَدخلِ
والرسمُ على الجدار
ما استدَلّوا على الطريقَ
وأَعرِفُ!
أَعرِفُ!
أنّكَ تتمكنَ من إيجادي
لو بُدّلَت خرائِطَ
وتمادَوا بالإعمار
عُد إلى الدِّيار
قلبي غدا ليمونةً
والدمعُ جَفَّ
وأطرافي من فقدِكَ
كالصبّار!
يُدانُ الحبَّ
إن طالَهُ البُعدَ
ولو كانَ العاشِقُ مِغوار
عُدْ
وَقُد خيلَكَ
فالسّرجُ والمكحلةُ
في تيهٍ
ما بين ميدانٍ ومضمار
والطريق لكليهما
شُعلة موقدٍ ونار
زاغت أبصارُنا
وأنسَتنا همومُنا
صَونَ العهدِ
فانحنى الكَتِفُ بأمنياتهِ الثقيلة
وذبُل خدُ الجلنار
عُدْ
ورُدَّ القولَ بالفعلِ
فأنتَ النجمُ والجَذْرُ
والمَدار.
هـ . ش
#هناء_شوقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟