أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - إشتغالات بصيغة خلاصات عن الأكاذيب الكبرى














المزيد.....


إشتغالات بصيغة خلاصات عن الأكاذيب الكبرى


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 7335 - 2022 / 8 / 9 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاٍ:
- عني شخصياً
من الذين يؤمنون
بوجود أكاذيب كبرى مورثة
ومن فرط تعاطيها من جيل الى جيل
باتت وكأنها حقائق وخلافها تدليس
**
من إلتزاماتي الشخصية ،أمام نفسي كقارئ.
البحث والتقصي ،عن الأكاذيب الكبرى.
التي ماتزال تسوق ،والى يومنا هذا
على أنها حقائق.
سواء منها أكاذيب الأباء ،أو نحن الأبناء.
**
وأوصلتني إشتغالاتي القرائية الخاصة ،الى قناعة مفادها.
بأن بعض الأكاذيب الكبرى ،التي تم توريشا ،على أنها هي الحقيقة بعينها. جرى وعن قصد ،إقحامها بثقافتنا العامة والخاصة ، بهدف إرسائها وتجذيرها. كحقائق غير قابلة للشك. ولم يقتصر إقحام تلك الأكاذيب الكبرى ،على ثقافة نخبنا ،بل تعدتها لتشمل الحاضنة الشعبوية ،كحصن منيع يحول دون كشف زيفها ،وقد نجحت في ذلك.
**
بعض الأكاذيب الكبرى المورثة وببراعة وببلاغة ،تحتم وتستوجب ،بنظر البعض منا ،لأن نكون من البكَّاءون عليها ،ونكون.
كوسيلة مفتعلة ،من وسائل التنفيس والتخدير معاً.
ودرءًا لأي شك أو حدس بزيفها، ومقاصد زيفها.
**
ما من أكاذيب كبرى
منبعها الماضي أو الحاضر
إلا ولها في نظر مختلقيها ومعتنقيها مسوغات محبوكة ببراعة فائقة ، بحيث لها القدرة على النفاذ ،في عقول الغالبية منا ،وإكتساب المواطنة المستديمة في عقول غالبيتنا ،كحقيقة يقينية .
**
جُل الإكاذيب الكبرى
موروثة أو مكتسبة
تتقنع بقناع إنساني
وتجيد بإحترافية وسلاسة ،العزف على أوتارنا العاطفية.
**
بعض الأكاذيب الكبرى
بنات الأمس وبما فيه بنات اليوم
تجاري آمال وتطلعات المحبطين و المقهورين ،وتستدرج خيالهم ،صوب أحلام وردية موعودة ،لاكنها مؤجلة ،وتحقيقها مرهون بإشتراطات ،في زبدتها وخلاصتها وجوهرها ،مصادرة عقولنا أو إعتقالها.
**
عينة ومثال حي
من الواقع العراقي
على الأكاذيب الكبرى المعاصرة
والتي يجهد مختلقيها ،على إلباسها قسراً ،لبوس الحقيقة واليقين
لإستقطاب معتنقين ،يتحزبون ويتخندون لها، وقدر لها ذلك.
مفاد هذه الكذبة الكبري
والقائمة حتى اللحظة
والتي يتم تعاطي غالبيتنا معاها كحقيقة
أن الصدر الأول "محمد باقر الصدر"
والصدر الثاني "محمد محمد صادق الصدر"
والصدر الصغير الثالث " مقتدى الصدر"
هم الصلاح وهم الجديرين برمزية الأباء الروحين للإصلاح.



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من صناع القرارعجوز شمطاء
- النموذج الثقافي الديمقراطي الغربي ، شكل من أشكال الدكتاتورية ...
- قراءة في أوضاع الصوماليين في السويد
- تدجين البعث العروبي كفكر وممارسة أنجع وأسلم وأجدى من إجتثاثه
- حقائق عن العراق الجديد من 2003 لغاية 2022
- كذب المنجمون ولو صدقوا
- وجع
- إلزامية قانون -سحب الأطفال والمراهقين- من أسرهم بالسويد والص ...
- رأي في فلم -أصحاب ولا أعز-
- رد وزجر مقتضب على مزاعم مشوهة
- رد مقتضب على عدد من الكتاب العراقيين الذين إنبروا في الدفاع ...
- لجم التضخم ضرورة تقتضيها مصلحة الغالبية من أصحاب الدخول المح ...
- تجاذب بإنغماس
- مفخرة الديمقراطية السويدية المتجذرة والراسخة ببنيانها الشامخ
- الأثر والآثار في العراق، ما بعد الإحتلالين المزدوجين
- متأخرة ولاتجدي
- الى ماشاء الشك
- الجرم الأمريكي في غزو العراق مجرد جرحٌ طفيفٌ في ذراع الحاضر ...
- بصدد ثروة الشعوب وتقاسمها
- بصدد النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية


المزيد.....




- آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل -قلبي ومفتاحه-
- حميدتي: -الدعم السريع- لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري ...
- صربيا.. الرئيس فوتشيتش يؤكد إصابة 56 شخصا خلال احتجاجات السب ...
- قتلى وجرحى في غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين بالعاص ...
- للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكر ...
- بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدر ...
- ترامب يطلق سلسلة ضربات ويهدد الحوثيين بـ-جحيم لم يروه من قبل ...
- مصر.. جنوح مركب سياحي في نيل أسوان والسلطات تتحرك وتكشف السب ...
- لحظات رعب داخل مسجد برفح: مسيّرة إسرائيلية تطلق النار بكثافة ...
- ما الذي يحفز الحركة النشطة ضد روح الوحدة الأفريقية ولماذا تس ...


المزيد.....

- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - إشتغالات بصيغة خلاصات عن الأكاذيب الكبرى