داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 23:51
المحور:
الادب والفن
يصطادون بالمُدن المتاخمة
خيباتهم الثاقبة
وسط فضاءٍ
مفتوح،
يطلقون القلق
عبر مكبرات الصّوت
بلا عناءٍ
بين حذرٍ مشوب
بالعاصفة
لكنّ المحظوظين
أصحاب الفخامةِ
غير معنيين
بأرزاق العباد
وارتفاع أسعار
الدولار،
والصكوك المزورّة
كآخر انتاج
توصل إليه المتحذلقون
في عالمٍ
مأزومٍ ببيع الأعضاء البشرية
بالآجل.
عند تخوم أروقة
العالم الثالث
في بلاد الرافدين
فالطحالب تعجُ في مياههم
الآسنة،
وهُم.. سادرون بصمتهم
لا يثيرون الأسئلة!
كأنهم قبور مهجورةٌ
مقيدون بلا حراكٍ
وأسلحتهم غير مخصوصةٍ
بالدفاع عن ضياعهم
المقيت،
في هذه الفوضى
المُدجنة،
وانظارهم متجهة
صوب تاريخهم الموغل
بالكسل،
من أيّة ملة ..
نحنُ؟
كيفَ خُدعنا بنظرية السّلف
الصالح؟
ونحنُ لسنا مصلحين!
نتعاطى الأحاديث
بهمسٍ
كي لا يُخترق جدار الصمت،
وفي صلواتنا
نبتهل بأيدٍ مقطوعةٍ
كي يحفظ لنا الخليفة!.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟