أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين علوان حسين - العدوان الارهابي الأخير على أهالي غزة : حلقة جديدة في مسلسل الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني














المزيد.....


العدوان الارهابي الأخير على أهالي غزة : حلقة جديدة في مسلسل الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 20:10
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بتدخل أمريكي – مصري – قطري ، دخلت الهدنة المعلنة من الجانب المصري بين الكيان الارهابي العنصري الصهيوني و بين فصائل المقاومة الغزاوية البطلة حيز التنفيذ في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم أمس ، 8/8/2022. و لقد خلف عدوان الطيران الحربي الصهيوني الجبان طوال ثلاثة أيام على أهالي غزة ثلاثة وأربعين شهيداً - بينهم خمسة عشرة طفلاً - كما أصيب ثلاثمائة وأحد عشر مواطناً فلسطينياً بجراح مختلفة .
لقد عمد رئيس الوزراء النازي الجديد يائير لابيد على شن هذا العدوان السافر ضد المدنيين الفلسطينيين العزل – و هو السادس منذ أن طرد أهالي غزة جيش الاحتلال الصهيوني من أراضيهم بالنعال – كي يتوج نفسه ببطولة سفك دماء الشهداء المدنيين المغدورين من أبناء الشعب الفلسطيني و ذلك قرباناً لفوزه المبتغى في الانتخابات القادمة لحكومة ماكنة الابادة الجماعية الصهيونية ، مثلما أكدت ذلك للعالم كله صحيفة الإيكونوميست اليوم . نفس هذه الجرائم القائمة على ذبح المدنيين الفلسطينيين العزل بغية تقديمهم قرابين لتسنم كراسي الحكم للكيان الصهيوني سبق و أن اتبعها بحذافيرها و بكل اصرار و ترصد رؤساء وزارات الارهاب الصهيوني السابقين : بيريز و أولمرت و شارون و نتنياهو قبيل كل انتخابات ؛ و سيتَّبعها كذلك من سيخلف لابيد وزمرته الملطخة أيديهم بدماء أطفال و نساء و رجال شهداء الشعب الفلسطيني الأبرار و ذلك بتشجيع و تمويل غربي - خليجي - مغربي مفضوح . و بالطبع فأن ماكنة الابادة الجماعية الصهيونية الارهابية مستمرة في طحن أجساد الشعب الفلسطيني منذ عام 1947 و الى اليوم و بكرة و حتى ما شاءت قوى العدوان و الابادة الجماعية للامبريالية العالمية حتى تحين ساعة دحرها ، و ستشمل هذه الإبادات الجماعية في القريب العاجل حتماً أهالي القدس و جنين ورام الله و كل بلدة و قرية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 ، علاوة على أهالي قطاع غزة المحاصرين في أكبر سجن عرفه التاريخ لكون هذا النظام الارهابي لا يعترف بأي قانون دولي و لا بأية اتفاقيات مبرمة مع أي طرف حالما يشعر بكونها تمنعه من الاستمرار في ابادة العرب و المسلمين بلا وازع و لا رادع .
و لماكنة الابادة الجماعية الصهيونية الارهابي هذه شهية أثيرة و استمراء طرائقي في ثرم أجساد الاطفال الفلسطينيين في كل جريمة ابادة جماعية تقترفها – فقد تم نحر 15 عشر طفلا فلسطينياً منهم بدم بارد في العدوان الأخير ، بضمنهم الطفلة "آلاء قدوم" ذات الأعوام الخمسة ، التي انتشرت صورها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أنهى القصف الصهيوني حياتها وهي تلعب أمام منزلها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة . و يحلو لقادة الكيان الصهيوني الارهابي الافتخار دوماً بكون احتلالهم هو ثقب أسود متخصص في ابتلاع الأطفال الفلسطينيين العزل ـ بحماية غربية كاملة و باتة .
و في الناحية الاخرى ، فلابد لكل انسان حر شريف أن يشعر بالفخر و الاعتزاز بالمقاومة البطولية التي ابداها و يبديها الشعب الفلسطيني البطل ضد عدوانات الماكنة الحربية الصهيونية الجهنمية المتكررة و التي لانهاية لها ضده ، رغم جرائم و مجازر الابادة و الحصار و التجويع و المؤامرات المحاكة ضده . لقد اثبت هذا الشعب العظيم مراراً و تكراراً أنه يرفض الاحتلال الصهيوني و معه كل مؤامرات التركيع المحاكة ضده . إنه يقاوم ارهاب المحتلين بكل شيء متاح رغم الشحة البالغة في الموارد ، من الحجارة و البالونات و البنادق ، و حتى الصواريخ التي يصنعها لنفسة بنفسه ، و التي ترتعد فرائص حكام الارهاب الصهيوني حتى من مجرد السماع باسمها . هذا الشعب البطل استطاع بتضحياته الجسام على مر ستة أجيال بلوغ مرحلة منع ماكنة الارهاب الصهيوني من احراز أي نصر يحسب لها ، بل و يحرص هذا الارهاب الصهيوني على الحجب التام لخسائره البشرية و المادية في كل عدوان . و بات كل عدوان جديد لشره المطلق ينقلب وبالاً على المعتدين ، و الأيام دول . و سيأتي اليوم الذي يحرر فيه هذا الشعب الفلسطيني الجبار نفسه بنفسه من رجس الاحتلال الصهيوني فيستعيد حقوقه المغتصبة من البحر الى البحر رغم أنف جبروت الارهاب العالمي و أعوانه مرة و الى الأبد . المجد و الخلود لشهداء المقاومة الفلسطينية ، و الخزي و العار لإرهاب الصهاينة الغاصبين .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب ، قصيدة : -صُرّةُ ...
- بايدن و ابن سلمان : السمسار الخرف يستنجد بمومساته العتيقة
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- مراجعات لمقال لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجعية والظل ...
- مراجعات لمقال الدكتور لبيب سلطان : - معاداة الغرب منهج للرجع ...
- في وداع سيد الشعراء العرب مُظفّر النوَّاب ، قصيدة : -صُرّةُ ...
- يجب تكريس ضريح الشهيدة شيرين أبو عاقلة مزاراً مقدساً للعرب و ...
- شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين (5-5)
- شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين (4-5)
- شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين (3-5)
- شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين (2-5)
- شهداء الشيوعية : عبد علي جبر ونجليه حسن وحسين (1-5)
- قبقاب طفلة ترشيحا المفقودة
- مذخر أدوية الكاوبوي : آثار حكم اللصوص تمتد من العراق إلى ديل ...
- النازية الجديدة في أوكرانيا
- ذبح 81 بريئاً : آخر مجازر آل سعود الطغام ، و ليست الأخيرة
- عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 3-4
- جيمس بوند وفارتمان يحتلان موسكو


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حسين علوان حسين - العدوان الارهابي الأخير على أهالي غزة : حلقة جديدة في مسلسل الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني