أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - وين رايحين بالعراق ..( مندل دلوني يا بابا )














المزيد.....

وين رايحين بالعراق ..( مندل دلوني يا بابا )


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. لابد من ان نقول .. ان انسحاب الصدر من البرلمان كان خطأ كبير .. لانه تخلى عن حلفائه الحزب الديمقراطي الكردستاني وتكتل سيادة وتركهم عاجزين عن تشكيل الحكومة ومحرجين امام مطالب جماهيرهم .. ثم ان الانسحاب سمح للاطاريين ان يكون هم الاغلبية في البرلمان وهم مصرين على ترشيحهم لمحمد شياع السوداني كونهم الكتلة النيابية الاكبر وهم يعتقدون انها الفرصة الذهبية لاعادة تجديد صورة بعض القيادات التي رفضها الشعب العراقي .. ففي الوقت الذي اعترض فيه الاطاريين اولا على نتائج الانتخابات وطالبوا باعادتها بعد اعلان النتائج هم الان يصرون على عدم حل البرلمان والذهاب الى الانتخابات التي يطالب الصدر باجرائها ..لان ذلك بالنسبة للاطاريين انتحارا ..لانهم يدركون جيدا انهم فقدوا الشرعية الشعبية والشارع العراقي باختلاف اطيافه .. بعد 19 سنة اداروا دفة الحكم فيه ...وفشلوا فشلا ذريعا باعتراف قياداتهم .
ثانيا .. الاطاريين الان بصدد تقديم تنازلات كبيرة للحزب الديمقراطي الكردستاني ليوافق على ترشيح برهم صالح .. وربما يصل الحزبين الكرديين الى اتفاقا يحصد فيه الحزب الديمقراطي امتيازات كبيرة جدا تجعلهم يوافقون على التجديد لبرهم صالح .. وتردد الحديث عن بعض منها .. منها تنازل الاطاريين عن المطالبة بالديون المستحقة على كردستان ودفع التعويضات للشركات النفطية التي تطالب كردستان بتعويضات كبيرة زائدا رفع حصة كردستان من الموازنة الى 17 بالمائه وامور اخرى يكون البحث فيها جريمة كبرى بحق حقوق الشعب العراقي .
ثالثا .. لتصحيح قرار الانسحاب من البرلمان قرر الصدر ان يلجأ الى الرفض الشعبي لاي حكومة يرشحها الاطاريين ومنعها من الذهاب الى البرلمان لمحاولة تحقيق ذلك .. قرر تحريك جماهير التيار الصدري لاحتلال البرلمان لمنع انعقاده وتمرير مرشحه ... لانه خبر دهاء الاطاريين في تمرير القرارات التي يسعون الى تحقيقها .. فقد شعر بالخديعة التي جره اليها الاطاريين بعد ان تحركوا على المحكمة الاتحادية العليا واقرت الثلث المعطل وموافقة الثلثين من الترشح لرئاسة الوزراء .. لمنع الصدر وحلفائه من تشكيل حكومة اغلبية .. وهذا مؤشر خطير على العراقيين ان يقفوا امام حقيقة الاطاريين ومن يتحالف معهم ضد تحقيق رغبة غالبية الشعب العراقي بالتخلص من المحاصصة الحزبية التي خربت البلاد ومنعت من تقديم اي انجاز يذكر للبلاد ..
رابعا ... الحل ..
وهذا رأي ... ان المشكلة مستعصية .. فالاطاريين لن ولم يسمحوا للصدر ان يحصل على موافقة جميع الاحزاب الكتل المنضوية تحت قبة البرلمان بحل البرلمان والذهاب الى اجراء انتخابات جديدة ...لان ذلك يتطلب موافقة رئيس الجمهورية .. برهم صالح وهو حليف الاطاريين .. وقد اعلن الكرد بعدم موافقتهم على حل البرلمان الحالي فهم يحسبون الموقف بما يحقق لهم من مصالح كبيرة وتنازلات خطيرة يلوح بها الاطاريين ..وهم يدركون ان الصدر مهما حصل فهو لن يقدم على تقديم تنازلات كالتي يلوح بها الاطاريين .. وان الدستور في هذه الحالة يقف في صف الاطاريين .. فقد سقط من كف الصدر ما كان يتوقعه من انشقاق بين الاطاريين . ومن هنا اعتقد ان الخطوة القادمة يجب ان تاتي من رئيس الوزراء .. وهي ان يصدر قانوان بحل الحشد والتحاق افراد الحشد الشعبي بالجيش العراقي .. واعتبار خدمتهم السابقة ورواتهم اسوة بافراد الجيش العراقي ..ولضمان بقائهم قوة مقاتلة مدربة تريبا عاليا ضمن صنوف الجيشالعراقي .. ثم ان على الصدر ان يتبنى مطالب كل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب اذا اراد ان يكسب مزيدا من التايد الشعبي وليكن لجميع العراقيين ليلتحق به كل الوطنين والمثقفين والحركات الثورية الشبابية ولتتحول حركته الى ثورة شعبية تطيح بالنظام السياسي الفاشل والطبقة السياسية المتحكمة بالسلطة والمال والسلاح .. والى ان يحصل هذا سيكون مصير العراق وجود محفوفا بمخاطر التقسيم والتشرذم .. الحقوق تنتزع بالقوة من العملاء والخونة . . اما من ينتظر ان يزيح الاطاريين ومن معهم من السنة والكرد عن طريق الانتخابات فهو ليس حالم فقط وانما جاهل ..واذا عجز رئيس الوزراء عن اصدار هكذا قانون .. كونه حكومته حكومة تصريف اعمال .. فليذهب الصدر مع الجماهير المؤيدة والمطالبه بحقوقها ليعتصموا في الحوزة ..ليقنعهم باصدر فتوى للتحاق كافة مقاتلي الحشد الى الجيش العراقي فورا .. وسيكون لمثل هذه الخطوة بداية التطهير والتغير المنشود ...



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي حر .. المواجهة
- 14 تموز
- حماية المقدسات..
- المواجهة بين عبود وصيهود ..
- سبحان الله ..
- رأي يشبه الحلم ..
- رأي حر .. 5/5/2022
- رأي حر .. رأي حر
- رأي حر .....
- حديث الحرب ..
- حديث الساعة ..
- الراي الحر ..
- النظام الدولي الجديد ..
- عن الحرب الروسية الاوكرانية ..
- قرار المحكمة الاتحادية الاخير .. العراق
- اللعبة انتهت ..
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..


المزيد.....




- بعد لقاء السوداني والشرع، ما دلالات ذلك بالنسبة للعراق وسوري ...
- هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 م ...
- اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الأمريكية ...
- قاضية أمريكية تعلق العمل بخطط إدارة ترامب لتنفيذ عمليات التس ...
- الأمين العام لحزب الله: نزع سلاحنا بالقوة خدمة للعدو الإسرائ ...
- دعاوى جنائية ضد المتورطين في تزوير ملفات الجنسية الليبية
- -واشنطن بوست-: روبيو ووالتز يؤيدان تدمير القدرات النووية الإ ...
- ترامب لا يستبعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا
- انكشف أمرها بعد 16 عاما.. إسبانية تدعي فقدان القدرة على الكل ...
- -تشرنوبيل الصامتة-.. كارثة جيولوجية نادرة في بحر آرال!


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - وين رايحين بالعراق ..( مندل دلوني يا بابا )