العم سام

صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

العم سام 2013


كيف يطأ بغداد جند العم سام
و يستبيح الأرض و العرض اللئام
تغتصب دار العروبة
و العُربُ نيام
يقر في العين ولو نفرٌ من القادة
اذ يبدي خصام
كيف لنا نسيان العروبة
و نلقي على الوحدة السلام
كيف لا تنسى العروبة و قد
ساد اللئام
كيف لا ننسى و جل ابناء
العروبة في سبات او نيام
او باحضان الأعادي و مع الظالم
في كل الوئام
هتك العلج اعراض العروبة
اسألوا خولة و سوسن و حذام
لا ارى ابا عداي على ما فعل
فيكم يلام
سقى الله احرار العراق
جرعوا العادي من الموت الزؤام
و الحثالات تداهن بني صهيون
وفي الشرق زحام
الكل ينادي للصهاينة
هذي بلادي ادخلوها بسلام
ما كان ابناء عدنان عبيد الغرب
او هكذ نضام؟
كأن خلت الدنيا و ليس فينا
اهل للمهمات الجسام
ما مر عام و حكام العروبة
العروبة الا في خصام
لئام من دمى ، عبيد
تفتي بأحوال الكرام
و قادة العرب زحاما
في خسيس الأغتنام
ربما وا معتصماه تنطلق
عسى ان يبعث سعد او هشام
اخبرني ما دها ابناء العروبة
سقاك الله في ظل الغمام
ما ذنبنا الا لعنة النفط
و لعنة ابناء العمام
كيف تهالكت اقطار العروبة
و اسرائيل تنعم بالسلام

#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات