أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - جولة عبر حوافر اليأسمح














المزيد.....


جولة عبر حوافر اليأسمح


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 7332 - 2022 / 8 / 6 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


حفر تعثر الخطو ،
تدحرج عربات ضمن حواجز الحفر،
لا هي انسلخت عن الحضارة،
و لا هي تشبه التحضر ..
تزكية لمخاض الأتربة،
و غبار يلف كل الخطوات،
مدينة تشفر العوز من أول بصيص،
لا أمل في هول السنين..
آسفي تلفني كالحيرة،
و تعرج السؤال:
لما التأخر يلف حاضنة المحيط؟
وجوه صفدتها تعرية كثيرة،
أمل في المركب أن يزهر الشجر،
أن يزهر حديقة نهب السنين،
لشباب يتشطرنج،
ينط علو حديد معلق في الهواء،
يتسابق ،
يرمي كرات اتجاهالهواء..
لا قصر البحر صد هجوم الموج،
و لا كورنيش تزين بعد عرس فضفاض،
مارة يصفعون أشعة الشمس،
ينحنون لقوس قزح الغروب،
ينتظرون صرخات النوارس في الفضاء،
يأتنسون تدحرج سفن نائية،
يقتربون من الموج،
يصدهم العلو،
قلة يعتلون سطح مقهى ،
يشتمون بيتزا الشاماروا،
و عصائر المونج،
و اختلاط الأبوكا..
على مقاص الغلو الزائد،
فقط روائح السمك،
و عطر الأدخنة المتبقية،
من سقوط صلابة البرج،
و حصار لماا كان جميلا،
هو يلف المكان،
حاجز بين جمال البحر،
و حطام ما تبقى من مآثر،
كل ما يروج في الجولة:
حفر كثيرة تعثر,
أتربة توبخ العيون,
و وسائل كثيرة تقهر البشر,
هي كذلك حاضرة المحيط,
لا تزهر،
و لا تزدهر،
تسقط ككل المدن في فواحش الغلاء،
و فقدان الأمل ...!



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر
- قصص قصيرة جدا
- شرين
- عاجل: يجب أن نستوعب الدرس
- الابداع المشترك: كاترينا
- مرحلة لا مناص منها
- القحط
- قراءة لنص قصصي-الحاف- للقاصة الزهراء وزيك
- قراءة لقصيدة خلود برهان
- قراءة لقصيدة -تعالى- لروضة الدخيل
- تمردات على عصر التمرد
- فلسطين هي فلسطين
- قضية شعب
- لكل شهداء القضية، فالحياة باقية
- الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس
- انطباع على هامش مقال لسليمان الريسوني بوتفليقات الاتحاد المغ ...
- لا لمحاكم التفتيش
- ما هذا الوضع السيئ؟
- لا و ألف لا
- تامنصورت: بين الوعود المنمقة، و الانتظارات الطويلة


المزيد.....




- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...
- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - جولة عبر حوافر اليأسمح