محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 01:12
المحور:
الادب والفن
مواسم شوق دامعة اللون
تتلألأ في عينيّ
فاغضّ الطرف...
كطفل داهمه الخوف
قبل أن يرتكب حماقة ما
وانتظر
بفارغ الياس
زخات الامل الآتي من سماء
مبلّلة الشفاه
بالندى الملائكي
ورغم كونها لا تقيم وزناً
لوزني النوعي
ولا تكترث لخلوِ تطلعاتي
من هدفِِ
"واثق الخطوةِ يمشي ملكاً"
الا انني عوّدت نفسي على تنفّس
رحيق الهواء الطلق
عبر طبقات كثيفة من الحرمان
الاستفزازي
والعوز المخضرم
والاغتراب الجليدي المتجذر
داخل الروح
وعلى سطحها الخارجي
من جهة الشرق...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟