أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق من...!!














المزيد.....

تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق من...!!


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 01:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تيار الحكمة " قدماً تفاوض بالحكومة وأخرى تستعطف المعارضة  نصدق منّ!....
ربما  يكون موقف تيار الحكمة بزعامة عمار  الحكيم من أكثر المواقف ضبابية وعدم وضوح وهذا يعكس حقيقة العملية السياسية التي لم تبنى على أسس متينة ولم تلد من مخرجات الديمقراطية  حالها حال اي دولة ناشئة او متجذرة أو تلك التي منحتها السماء مساحة من الحرية ويبدو أنها لا تستحقها وبرغم  انها تستخدم (الديمقراطية) وتنفق  الملايين عليها  من خلال الانتخابات البرلمانية  لكنها سرعان ماتنقلب عليها عندما تعلن نتائجها"  وهم خاسرون في ذيل القائمة  فالايمان بالديمقراطية في بلد فوضوي لايغادر التوافقية والمحاصصة وارضة وعرضة وخيراته مباحة للجميع يعد ضرباً من الخيال وهو اقرب للمحال خاصة مع طبقة سياسية متجذرة ليس لها الشجاعة لتغيير منهجها وطرق تفكيرها فهي ذاتها لاتزال تعمل وفق اسس طائفية ومبادى غير حضارية ولا تعزز الثقة ولا تريد الاعتراف بأخطائها الكارثية طوال ٢٠ عام
  وهذا ما هو واضح ولايحتاج مزيداً من التوضيح   خاصة وان العملية السياسية تمر في أصعب وأعقد الظروف وتتطلب موقفاً وطنياً شجاعاً ومسؤولاً وبهذه الفترة العصيبة من تاريخ العراق المعاصر وفي العودة للبدء فإن تيار الحكمة هو لايختلف عن إخوته المشاركين بالعملية السياسية لكنهم كانوا اكثر وضوحاً وأعلنوا صراحة عن متُبناهم ومواقفهم سواء كانت مع او بالضد  فعلى سبيل المثال نجد ان التيار الصدري انتهى إمرة بإعلان الخروج من الحكومة واتخاذ المعارضة الشعبية وعلى النقيض فإن قوى الإطار تعلن تمسكها بحق تشكيل الحكومة بعد إزاحة التيار ومثلة الشركاء الآخرين أعني السنة والكرد لكن الغير واضح هو موقف الحكيم!
و بطبيعة الحال هذا  ليس من خيال الكاتب وإنما من خلال الرصد والبحث والاستقصاء ومن خلال آراء المختصين بالشأن السياسي فلم تعرف البتة ما هيه عمل ورؤية تيار  الحكمة وزعيمة  فهل هم في  المعارضة أم في الحكومة.!؟ فتصريحاتهم تناقضها أفعالهم  وهم بحسب ما تنقله وسائل الإعلام من تصريح للحكيم يمكن الرجوع لة " بانهم لن يشاركوا في الحكومة كونها منقوصة لمكون هام في إشارة للتيار الصدري وكون متبناهم هو الحفاظ على المكون واستحقاقة  "حسب قولهم " ولكن  نتفاجى عندما نرى الحكيم يتوسط قادة الإطار  ويطرح المبادرات ويشترط الشروط ويفاوض ويناور ويستقتل ويقاتل من اجل تشكيل الحكومة التي اسماها المنقوصة "حتى صرنا في حيرة من أمرنا وهنا اقصد سائل الاعلام هل هو  بالحكومة ام في المعارضة ولكن هذة الحيرة لم تدم  وتصمد طويلاً امام  مغريات ومعانم السلطة حيث ظهر الحكيم وهو يستقبل الرئيس المرشح من قبل الإطار محمد شياع السوداني بصومعته بالجادرية"وملامح الانتصار فضحتها الكاميرات من خلال علامات الارتياح وتلك الابتسامات العريضة  التي ظهرت على تعابير الوجة وتنفسهم الصعداء  بعد هذا الإنجاز الذي يبدو ان الحكيم كان مهندسة وخروج بيان ضرورة انجاح الحكومة والمواجهة مع من يريدها ومن المتوقع بأنه طرح على السوداني مالم يطرحة في المفاوضات من مايخلج بصدرة من امتيازات سيحققها السوداني للحكمة  السوداني جاء شاكراً للحكيم في اول ظهور له بعد الترشيح  وهذا يعني المباركة وعلية ليس من باب الانصفاف ان لا يكون للحكمة جزء من "الكعكة" وهنا يبدو ان الامر صار واضحاً جدا بان تيار الحكمة كان يمارس الزيف والخداع وانه فضح ذاته بذاته واعلن  بانة جزء من الحكومة لابل هو لبها ومهندسها   وعلية ان يكون شريكاً ويتحدث بجراءة وصراحة اكثر وعلية ان  يتحمل فشلها ونجاحها  وليس من العدل التنصل عنها اذا ما اخفقت كما حدث في سابق الحكومات لذا نطالب بكتابة تعهد موثق امام الشعب والقضاء بانهم من يتحمل الفشل ويتعهدوا المثول امام القضاء فور نهاية حكومتهم ولانريد تسويفا ومماطلة وهذا مانراة واقعاُ لامحال لان الحكومة  عادت  من الان إلى التوافق والمحاصصةو لانعرف هم يستغفلون من وماذا تعني هذة المواقف المتناقضة  سياسة ام استهانة ...  



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قارب الإطار في مواجهة أمواج التيار
- تسريبات المالكي- صوائح تتبعها نوائح...
- في بلادي فقط ..يد تقل وآخرى تغتال الاقتصاد ...
- ماذا تعرف عن عجائب العراق الأكثر من سبعة
- تزوير شهادة مشعان اصحبت كقميص عثمان....
- بلاد الرافدين...من الخضراء إلى الصحراء
- العم جوجل يفضح السياسين ملف نفط العقبة انموذجاً
- في بلاد المسلمين رمضان شهر التجار.... !!!
- سيناريوهات التحالف الثلاثي - سترمي الاطار في البحر الميت...
- فسحة امل..العراق في مفترق طرق اما الانقاذ او الاغراق
- لقد اينعت الثمار وحان قطافها ملف الموصل يعود للواجهة ....
- ياوزير المالية ماقيمة القانون عند جائع يبحث عن رغيف الخبز ؟؟
- حكومة التوافقات -حكومة المسكنات لا المعالجات
- باص المفاوضات مع الصدر ينطلق فمن ركبه نجا ومن تخلف هلك
- قبل ان تغلق الصناديق البيضاء تأكد انك قادر على فعل شيء...!؟
- هل ستملأ فرنسا الفراغ الأمريكي بالعراق ام هناك تكتيك جديد وت ...
- التسليح ام العقيدة من تغلب على من؟ الجيش الافغاني انمؤذجا...
- كعادتها...واشنطن تترك كابل لسيطرة الافغان كما تركت العراق في ...
- مصرف الرافدين ....فليتق الله ويتذكر عراقيته ويخفض فوائدة
- في العراق أينما تولي وجهك فثمة موت يلاحقك...؟؟؟


المزيد.....




- ترامب: إيلون ماسك سيعود إلى القطاع الخاص في وقت ما
- مصدر أمني إسرائيلي يكشف عن تطور جديد بشأن تركيا ويقول: الشرع ...
- ترامب: سأذهب إلى السعودية الشهر المقبل أو بعد ذلك بقليل ثم إ ...
- ترامب يتحدث عن علاقته -الرائعة- بكيم جونغ أون وإحتمال اتصال ...
- إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة تهديدات ترامب
- ترامب: لم نناقش مسألة انضمام أوكرانيا للناتو مقابل الموافقة ...
- -قضية تقشعر لها الأبدان-.. شاب محتجز منذ الطفولة في غرفة ضيق ...
- ترامب: لم أدرس مسألة الترشح لولاية ثالثة بجدية
- ترامب: الحكم على مارين لوبان يشبه ما تعرضت له في الولايات ال ...
- مراسلنا في لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبي ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - تيار الحكمة-قدما تفاوض بالحكومة واخرى تستعطف المعارضة نصدق من...!!