عماد عبد اللطيف سالم
الحوار المتمدن-العدد: 7330 - 2022 / 8 / 4 - 22:35
المحور:
الادب والفن
لا أستطيعُ أن أحبّكِ كما يجب
و درجةُ الحرارةِ في بغداد
50 مئوي.
في وهران، و بيرث، و كويتو، و سول، و سمرقند.
في بحر دار، وبنزرت، وألما آتا، و"بشكك"..
قد يحدثُ ذلك.
هنا نُعتِّقُ عشقنا
في الدِنانِ الحارَّةِ
وهُناكَ
في مُدُنٍ نحلمُ بالعيشِ فيها
نُريدُ أن نموتَ
بسلامِ غريب.
لا أستطيعُ أن أكتبَ شيئاً جيّداً
وانا أرى أحلاماً مزعجة
و عليَّ أن أبقى صاحِياً الليلَ كُلّه
لأتذَكَّرَ صباحاً وجهكِ الحُلو
وأُجَدّدُ عهودَ حُبّي
لعينيكِ البُنِيّتين.
سيحدثُ كلُّ ذلكَ بشرط
أن لا تكونَ هُناكَ أشياءَ
تكسِرُ قلبي.
أشياءَ من قبيل هذا الذي يحدثُ لدينا الآن.
و بينما ينتقلُ السيّدُ "نيمار"
من مكانٍ يلعبُ فيه
الى مكانٍ يلعبُ فيه
مُقابلَ نصفِ مليار دولار..
أُصِرُّ أنا على العيشِ.. هُنا
و على تدوينِ سيرةِ السبيِّ لهذي البلاد
وعلى كتابة قصائدَ رديئة لنساءٍ جاحدات
مُقابلَ لا شيء.
مُقابلَ لا شيء .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟