عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7330 - 2022 / 8 / 4 - 16:25
المحور:
الادب والفن
صحوتُ في الأمسِ متألماً
كان جوف الحُجرة مُلوَّن كغيرِ عاداتهِ
لكنى لاحظتُ سِحراً مُبتذلاً
كانت عينيكِ هناك ..
سامحتُ الماضي وحضر الحُزن
في ساحة مجدُكِ هناك ..
سئِمتُ ضراوة الخفوت للأنوار
ودخل الخوف مُحذراً مُشيراً إن حُبكِ هناك ..
داومت على مساومة رهافة دورة الغربة
من اجل رمق عودة ضمير السُهدِ
فكانت جدائل روابط مهدكِ هناك ..
أُرهِقَ حُبيَّ من غيظٍ .. بلا نباهة ..
ومن سقمٍ .. بلا عِللٍ ..
سيما دونكِ كان الإرتحال..
في غمرة تيهان سحيقة
كانت ملامحها عمياء .. صماء .. خرساء ..
بلا عُكازٍ .. عرجاء ..
أردتني .. مُتيماً .. مراراً وتكراراً .. فتجرعتُ رحيق زُعاف..
الموت فيكِ .. والمذلة ُ سيان ..
الدواغش .. خجولة لملاقات صباحات عابرة
تُشكِلُ نواة بداية سُخط يوبخ الإنتحار !؟..
تلمَّستْ روحينا .. وحلمنا و موتنا .. معاً ..
إني افتقد الهزائم دونكِ ..
وارفعُ راية الهارب .. الى محرابُكِ ..
كأنني مُغامر باحثاً عن غُفرانٍ ..
يجرني الى إفتراسٍ صريح .. أعمى قلق ..
كل ما تاهت بصيرتي .. يهجم طيفُكِ المعتوه ..
كأني أسامحُ صفارات إنذارُكِ بلا حكم..
ليت الإنصراف أخر وِصالُكِ .. ما زال يزهُ هُناك ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 4 - آب - اغسطس - / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟