أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..














المزيد.....

مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
حقوق.. أي إنسان!
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم جعل حقوق الإنسان جزءا مهما من العلاقات الثنائية مع السعودية.
وتطرق بايدن إلى مسألة قتل جمال خاشقجي بشكل خاص وإلى قضية حقوق الإنسان بشكل عام، وكشف لولي العهد عن موقف الولايات المتحدة بشكل دقيق”.
مشاكسة.. ألا يمكن القول أن أي حديث لمسؤول أمريكي عن حقوق الإنسان هو عبارة عن " فكاهة" سمجة؟ فكيف يمكن لأي إنسان أن يقبل هذا الادعاء من دولة طالما عملت على إذلال الشعوب عبر الهيمنة الناعمة أو الصلبة منذ أن وجدت أمريكا؟ ثم هل يجوز فصل جريمة قتل خاشقجي عن جملة سلوك النظام السعودي ضد شرائح من الشعب الذي يحكمه؟ وماذا عن سلوك السعودية في اليمن من خلال حربه على الشعب اليمني، بأن قتلت وهجرت وجوعت الملايين؟ وماذا عن دعم السعودية لغلاة قوى الإرهاب من أفغانستان إلى أمريكا نفسها إلى دول المنطقة عبر تفريخ هؤلاء الإرهابيين ودعمهم؟ ثم أليست أمريكا هي من وفر الغطاء السياسي والدعم العسكري لجرائم السعودية في اليمن التي تعتبر جريمة قتل خاشقجي مقارنة بها قطرة في بحر؟ وماذا عن تعامل السعودية مع أبناء منطقة القطيف التي يكون فيها (حز) الرقاب جزاء التعبير عن الرأي؟ ثم أليست هي أمريكا التي دعمت وحمت الأنظمة الفاشية في أمريكا اللاتينية ومولت الانقلابات ضد أنظمة الحكم التي تسعى للتحرر من النفوذ الأمريكي ؟ ألا يضع هذا السلوك الدائم المستقر في السياسية الأمريكية في تضاد مع مقولة حقوق الإنسان؟

مفردات.. الجعجعة..
"حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة.
ودعت إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة".

مشاكسة.. متى تتوقف هذه الفصائل عن لغة الإنشاء التي فقدت مفرداتها معناها وقيمتها؟ تقول الفصائل نحذر من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة. السؤال هو كيف يمكن ترجمة هذا التحذير؟ وكم مرة كررت الفصائل تحذيرها طوال فترة التهافت العربي الذي بدأ في كامب ديفيد مع مصر السادات، فيما باتت القاهرة قبلة هذه الفصائل؟ ثم هل الحلف العسكري هو الذي ترى فيه الخطر الداهم؟ وماذا عن التطبيع وجلب العمالة من دول عربية، والتنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية والمشاريع المشتركة مع دول هي التي تقود المشهد العربي راهنا؟ ثم بماذا يمكن توصيف علافة التنسيق الأمني بين كيان الاحتلال والسلطة في رام الله؟ ثم ألا يمكن القول إن صدقية أي أقوال هي ترجمتها إلى أفعال؟ ثم ما ترجمة دعوة الفصائل إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة، إذا كانت الدول العربية المقتدرة والمتنفذة هي جزء من هذا المخطط؟ ثم أليس من الأولي أن ترمم الفصائل الوضع الفلسطيني المتردي عوض البيانات التي بلا معنى في الواقع كون المقرر هي وحدتك وثقلك الموضوعي على الأرض؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات ...تحذير.. !... نار إمارة غزة.. !
- الجذور التاريخية لحق الٍاعتراض(الفيتو) 3/6
- مشاكسات.. توصيف موضوعي.. بايدن.. أنا مسيحي صهيوني..!
- مصطلح حق الاعتراض 2/6
- مشاكسات وقاحة قنصلية أمريكية.. تموضع القاهرة..!
- كولومبيا.. فوز اليسار.. المتغير الاستراتيجي
- حق الاعتراض(الفيتو).. بداية المأزق ( 1/6)
- مشاكسات أي عمالة..!.... ناتو.. الأدوات المحلية..!
- مقاربة في موقف حماس من اجتياحات الأقصى والقدس
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(4)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(3)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(2)
- الأمم المتحدة وسيطرة الخمسة الكبار(1)
- المشروع الصهيوني في فلسطين.. العد التنازلي
- الغرب الاستعماري.. وشريعة القوة
- عندما يخدم خطاب الفصائل الفلسطينية العدو
- معركة أوكرانيا.. وتدشين عالم متعدد الأقطاب
- الناتو.. حصار روسيا..أم دفاعا عن أوكرانيا..؟
- مشاكسات.... -أمن روحي-.. ! مجرد كلام..!
- الصهاينة العرب واليهود.. وشرط التصدي الفلسطيني


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..