كريمة مكي
الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 20:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أهل الحكم و النّعيم،،،،
الحاكمون،،،
الملوك،،، السلاطين،،،
كلّ الحكّام الذين فينا يحكمون ...
...يا للحظ الذين هم فيه...يا لهم من محظوظين!!
كذلك يقول البُسطاء منّا و كذلك دوما يظنّون، أولئك الذين ينظرون إلى ظواهر الأمور و فيها أبدا لا يغوصون!
قال تعالى: " فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ، قَالَ الذِينَ يُرِيدُونَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِي قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ".*
إنهم يغبطونهم على ما هم فيه،،،إنهم يُريدون الحياة الدّنيا...إنّهم يتمنّون و لو يوما واحدا مثلهم،،،
دعهم يتمنّون!
أفلا ينظرون إلى ما وراء الصّور التي هم إليها ناظرون؟؟؟
إنّهم فقط يحسدون ولا يدرون...
يحسدون أهل المجد و قد يموتون غيضا من ظهورهم و من سطوعهم...و كأنّ المجد الذي هم بالغوه، حاميهم من الجزع و الأسى أو مثلا... من الخوف و الرّدى!
أو كأنّ ذلك المجد قادر أن يُنجيهم فقط...من كثرة التفكير و هواجس العقل النّكراء!!
لو كان يدري الحاسدين...
أهل المجد هم بلا شك، الأكثر ارتباكا،،،الأكثر احتراقا!!
أهل المجد هم قطعا، الأكثر إثارة...للشّفقة!
إنّهم قطعا و إطلاقا...الأتعبُ حظّا و الأقلُّ، في النّاس، إشراقا.
كريمة مكّي
#كريمة_مكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟