ثناء عبد الامير سميسم
الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 01:15
المحور:
الادب والفن
ماعاد هناك أكتاف تكفي
لاحمل أوجاعهم الرهينة.
ولا قواهم قادرة ان تنتشلهم
كأنها تصلبت.
عند جبال ثليجية قاسية..
وفي مرماها عصى عنيدة
غير قابلة للذوبان..
وفي غابات الصنوبر البعيدة
أشجارها العطشى..
أستنجدت بملكوت السماء
لبعض قطرات الغيث.
قبل أن يأتيها الرماة بفأس
خشبي هش متأكل النوايا..
وبالطرقات المغلقة هناك.
ارواح المارة حافية
من ذرات النظر البعيدة
. تكسرت من أول رؤية للحقيقة. .
وهولاء المترقبون للحياة أشجان
وأجناس وأعمار و افكارا شتى
ماعادت تكفي دموع الأسى.
لاعادتهم الى بصيرتهم الاولى
لارض ماعادت تحوي ألألام المغادرين قصراً..
ولا شواطىء الأمان تحويهم
ماكان من أشعال اكوام الحطب الهزيل..
عند ضفاف الرجاء ينجيهم
من هزات وأختلال عواطف اللاعبين
بمسارات الاحياء والاموات معاً..
والذين يقفون على حافة السكة، وبالانتظار معاجز الكون.
. هل هم هكذا الى الأن..
ام جعلوها رهينة للقدر....
#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟