محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 19:00
المحور:
الادب والفن
أ.ي. ستالينجز
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف
يوجد في العلية أشكال منسية (معاطف قديمة من البلاستيك ، علب قبعات ، أغطية فرو
من بين روائح النفتالين والسيجار) ،
رأيت بيت الدمية العائد لسنواتنا الأولى ،
الذي لعبت به والدتي وخالتي ،
ولاحقًا أنا وأختي
ساعات النضج الشاهقة والابتسام والمرور: الأسرة الصغيرة ، والنظارة المصنوعة من رقائق القصدير ،
و خزائن كتب مختومة بالحبر على جدرانها ،
و كراسي غير متطابقة حيث جلست الدمى ذات المفاصل ،
الساعة التي وجهها لا بساوي أكثر من سنت ،
ظل طوال هذه السنوات في نفس المكان على نفس التوقيت.
تذكرت كيف وضعنا الطعام المصنوع من الراتينج
و فوق طاولة المصنوع من خشب البلسا الملون ،
يقف الديك الرومي اللامع أجوف في الصنبور ،
و فطيرة الكرز مخبوزة في غطاء زجاجة.
قلنا لأنفسنا ،: الآن لقد تأخرنا على وقت النوم
,
ونحن نردد كلام كبار السن ،
ثم وضعنا الدمى بكامل أناقتها في السرير
بعد تفريش أسنانها وتلاوة الصلوات ،
وقلبت المفتاح إلى وضع الإنارة المنخفضة.
لكن في الليل كان لدينا شيء ما ،
يخطف طفل أو تنسكب الفطيرة
ربما فعلها نمر ، ربما ، أو عابر سبيل
- فقط ليجعل شيئا ما يحدث ، أو لتحريك القصة.
استيقظت الدمى قلقة وجردت الموجودات.
وقالت : إذا حققنا شيئًا ما كل يوم ،
أو في الليل ، كانت هذه هي اللعبة التي اعتدنا أن نلعبها ،
و لا ندرك إذن كيف تتراكم الحياة ، مع الاهتمام ، بأصغر الأشياء التي نقوم بها.
النص الأصلي
The Doll House
A.E. Stallings
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟