ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 7324 - 2022 / 7 / 29 - 10:28
المحور:
الادب والفن
كالنجمِ الثاقب
هزّ الفؤادَ
وما بينَ أَضلعي سَقطْ
فما عُدتُ أَتحكمْ
برُدودِ أَفعالي!!
(٢)
يالّ الغباءِ
كُلما حَضرتَ
اعتَصرتْ حُروفي
بسين غيرَ صادْ
"ْ فــ سَباحُ الخَير ـــ"
يالَ أزمةِ اللُغة!
ما عادتْ تكفيكْ
ويالّ حُمقي لو أني
حَدثتُكَ يوماً
فأُلَمْلِمُ من أَمامِكَ ضَعفي
وكالمَقصَلَةِ أُكَلِمكْ!
فتَرفع الحاجبْ!
وبكبرياءٍ تَمضي
(3)
فمهلُكْ؛ كُنت أمزحْ!
كالقطِ أقفُ على بابكْ
يالّ التَورطْ !
أتراكَ على نفسي
تُؤتمنْ؟
وأنتَ اللَومُ والملامْ
تسعُ أعوامٍ
أُخيطكَ في الوجدانْ!
تتقاذفُ الأمواجُ
فراغُ الليلِ
لولا هذا الصوتْ
لنسيتُ نفسي
في زحمةِ الحياة!
ويُسأل المرءُ عن عُمره
في ما أَفناه؛ ويومَ رأتني
عيناكَ
سَألتني عن عُمري من قبلِكَ
أينَ كان؟!!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟