حازم فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 21:48
المحور:
الادب والفن
كانت تشبه الشمس بنورها لم أكن معجبا بها بل كنت متيما ببهاء نورها صوتها استحياءها نظراتها ابتسامتها التي تكاد تكون معدومة تماما الا لمن تريد أن تصيبه بها وبأرادتها.
كنت انتظر بفارغ الصبر قدومها وامنيتي أن تجلس بجانبي حتى استمتع بقربها والنظر إليها واسترق النظر نحوها بين وهلة واخرى وفي داخلي الكثير من التساؤلات والتعجب المبهم وأمور أريد معرفتها منها كانت كلماتها باهضة الثمن أو ربما نادرة فقد كانت تتفنن بمخارج الحروف وبناء الكلمات والالفاظ وكأنها تقرا إحدى المعلقات النادرة من الشعر العربي .
وانا انظر إليها عن قرب وعن بعد احيانا وامثل أنني لم ولن انظر إليها ابدا ومن شدة اعجابي بها لم تسقط عيني عن عينيها مطلقا لكنها كانت حزينة ويالجمال حزنها فإنني لم ارى حزنا يليق بصاحبه مثلها فحزنها كأنه ثوب فصل تماما عليها قدومها كأنه نسيم عليل في صيف مجدب فاتنة بكل مفاتنها حسنة بكل حسنها فاق غنجها يقتل كل متيم انها حقا تشبه الشمس.
#حازم_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟