أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - عراقنا البيت والملاذ














المزيد.....

عراقنا البيت والملاذ


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 7323 - 2022 / 7 / 28 - 20:49
المحور: الادب والفن
    


المُستجيرُ بعمروٍ عِندَ كَربَتِهِ
كالمُستَجيرِ مِن الرَّمضاءِ بالنارِ

أن ينشر أحدهم منشورا غايته التغنّي مبهورا بما وصلت إليه بلدان العالم المستقرة لقرون، وبلدان أخرى ما كانت لتجرأ على الحلم بالاقتراب من أطراف ما كان عليه عراقنا، فلا نتخيّل إلّا وقد امتلأ رأسه بأشياء خلا المخ، وهنا نستثني الأجيال التي لم تشهد مجريات الأحداث مذ ابتلينا بحرب الڤايروسات المصنّعة خصيصا للعراق، وأولها وأكثرها فتكا هو ڤايروس البعث وما تناسل عنه من انفلاق لفايروسات وجدت لها بين ظهرانينا مرتعا لها، وفي أغلبها كانت وكما ذكرنا صنيعة من يتغنى بهم هؤلاء، دول ودويلات جمعتها أمراض نفسية مستعصية وحقد دفين ضد العراق وأهله.
تُكتب هذه الكلمات بتحريض مما تمّ تداوله قبل مدة قصيرة في مواقع التواصل، ومفاده أن باحثة عراقية شابة رفضت الجنسية الإماراتية، متمسكة بهويتها العراقية، ولا نعلم مدى صحة هذا الخبر؛ لكن ما أثار الاستغراب هو ردود الفعل للبعض وتهكمهم على هذه الفتاة، إذ انبرى أصحاب النوايا السيّئة بالسخرية والاستهزاء، ولينعتوها بأوصاف لا تنم إلّا عن وضاعة وفقر أصحابها، وكأنها وفقا لتصوراتهم الضحلة قد ارتكبت حاشاها جرما لا يغتفر!.
نقولها دائما وأبدا وبيقين مطلق الفاسدون وكل من أراد بالعراق السوء ومن ساهم ولو من بعيد بإيصال الأمور إلى ما آلت إليه الآن سيلفظهم التاريخ ويعرّي مجدهم الزائف، وستفصل الأيام بيننا وبينهم فهي حسبنا.
أخيرا نعلنها لهؤلاء جميعا وبصوت عال: دعوه لنا بأوجاعه وآهاته وإن ثقُلَت أوزاره؛ فلا خيمة تأوينا كنخيله، ولا موردا يروينا كرافديه، عراقنا سيّد الروح والذاكرة، والبيت والملاذ.



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهان لعملة كاسدة
- نوّابنا نعم النوّاب المظفر
- أراهن عليها
- استثناءات
- رحلة الحرف والقلم
- حكاياتنا... ذوات الأخطاء المنفلقة
- وكأني بها
- مطر
- ولذاكرتي حنينها
- ما الذي أعادني لتلك القراءة؟!
- جدتي وتنور الطين
- سيرتي المشذّبة
- نفوسنا حين تتناجى!
- أين الفرار؟!
- العلوة
- ولا يزال
- عصرة أنفاس
- صفحة من دون الصفحات
- ما أشقاها من ذاكرة!
- إلامَ الحنين؟


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - عراقنا البيت والملاذ