أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - جراح














المزيد.....

جراح


حسين هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:45
المحور: الادب والفن
    


في مثل هذه اللحظة
يدرج الناس ـ كالنمل ـ
‘إلى مواعيدهم , وأحلامهم
بينما أقف في برد الصباح
حاضناً قصيدتي ,
وبعض الأحلام ,
والخيبات القديمة
والجروح الطازجة جداً
مطرقاً كمتهم مكسور
ملوحاً..بالقليل من الجرأة
والكثير...الكثيرمن الإنتظار
لفاجعتي القادمة.




كلّما خبأني الحنين
في صدره الدافىء
أرفع رايات البكاء القديم
وأنحني.

تذرف السماء دمعها
في المساء المتاخم للوردة
فيضيء وجه الأرض
بالسنابل, ويرتفع النشيد.



******************
مسرعاً, في أزقة العمر
يمشي الوقت
أسأل بالكثير من الغصّات,
وشيء من الحرقة
لماذااااااااا؟


****************
....(حتى أنت أيّتها القرية الجاحدة)
كيف سمحت لسوسهم أن ينخر
أخشاب سقوفك المنحنية
ولغبائهم أن يجرف بيوتك الدافئة
ولركضهم المحموم وراء المال
أن يقتل(المرحبا) القديمة
الصاعدة مباشرة من القلب
أيّتها القرية الوادعة.. استكانة, وخوفاً
سأبقى....مع الأيام القليلة الباقية
تاجاً على رأسك المتعب
وسأحاول ـ مااستطعت ـ
تضميد جراحك النازفة
عاشقاً أبدياً لشمسك المتهادية في الضحى
على أوراق شجر الزيتون
والبقية من دلال القهوة المرّة
وزوّادات الحنين.


****************

أحنُّ كثيراً,
لخلافاتي الصغيرة مع ( محمّد)
ولخوف ( فاطمة )
ولقهوة ( العسكري )
وغضب ( تاج الدين )
وأنتظر دائماً بزوغ نجمة ( أيمن ) على الشرفة .



#حسين_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذاكرة في مدار السحابة
- النسمة في الهجير
- اختزال
- انتحاءات معاكسة
- الليلة البارحة
- هذيان منتصف الليل
- كلمات
- زفرات
- الرحيل في الأغاني
- أيها الصباح,أيتها الوردة
- نايات
- أسئلة حارقة
- بشار العيسى ينهض من الكلام واللون
- الليل
- الشاعر في سوق الجمعة
- هذه الأرض منفى
- قانا التي في دمي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين هاشم - جراح