نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 11:47
المحور:
الادب والفن
أشهدُ أنّي أحتاج العراك معك
وأشهد أنَّك من صنع موهبتي
وأشهد أنَّك لو كنتَ بحرا لخرقتُ سفينتي
واشهد أنك لو كنتَ موتا لفصلتُ كفني
واشهد أنّي احبك وأحبك.. وأحبك
أنا أبتسمُ بعد كلّ شجارٍ يحدثُ بيننا
فكلّ شجار يصنع لي حربا وصراعا
تأخذ بيدي لأكتبَ من جديد
ومازلت أسأل نفسي، هل أنا موهوبة أم انك تلهمني الكتابة.
الاستفهامات والأسئلة كثيرة عن حبي لكَ
ولكنها تنتهي بالحب في كل حالاتها
أنا أنافسُ قصص العاشقات في هواك..
ليلى، ولبنى، وجوليت..
وأنا بحبك .
مجهولٌ حين اختاركَ قلبي نبضا لهُ
كلّ حبيبٍ تثيرهُ ابتسامة منْ يُحب
إلاّ أنا أفتتنُ بكَ حين تقطبُ حاجبيك
وتحمرُّ خديك عند الغضب
وفي لحظة..
يثيرني حنانكَ حين تنظر إليَّ وأنا أبكي!
كأنَي أراكَ طفلي
يبكيني ويفرحني
وكأنك قطرات ماءٍ على قلبٍ تاه في الصحراء
كأنك فرحة الأطفال في أرجوحة العيد
وكأنك صوت أبي الذي لم أسمعْهُ قط
وكأنك الحلم الذي كتبَتْهُ سطور المراهقة
لا.. بل أنتَ سِفْرُ الحياة بأكملِها..
وطيف الكلمات
وحبٌّ لا يموت.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟