|
الملحمة والمعاصرة في رواية -البكاء بين يدي عزرائيل- حسام الرشيد
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 11:04
المحور:
الادب والفن
الملحمة والمعاصرة في رواية "البكاء بين يدي عزرائيل" حسام الرشيد إحدى مزايا النص الجيد أن يتم تناوله من خلال قراءة واحدة، وهذا يشير إلى قدرة السارد الأدبية الذي استطاع جذب القارئ لنصه، وجعله يستمتع بما يُقدم له، وهنا نأتي إلى دور الأدب ودوره ( تشطب ودوره كونها مكررة ) في إمتاع القارئ، بصرف النظر على مضمون المادة المقدمة. العنوان والمتن العنوان نجده (صادم) وقاسي،( تصبح صادما وقاسيا ) فهناك بكاء وموت/عزرائيل، لكن ما أن ( تصبح ما إن ) ندخل إلى متن الرواية حتى نجد معرفة عميقة عند السارد: "سأعرفكم بنفسي، أنا جلجامش الآخر، لست لباحث ( تصبح الباحث ) عن عشبة الخلود كما قرأتم في تلك الملحمة من يلاد ( تصبح بلاد ) الرافدين/ ولكني باحث عن قرصة ( تصبح فرصة ) للعمل تسد رمقي، اعترضتني الكثير من الصعب ( تصبح الصعاب ) " ص15، وهذا يحفز القارئ على التعرف أكثر على ما جاء في الرواية، فجلجامش ومغامراته كافية لإثارة المتلقي وجعله يتابع ما جرى من أحداث مع السارد. اللغة الأدبية من العناصر الأخرى التي استخدمها السارد استخدامه للصور الأدبية بشكل مكثف، فكلما تحدث عن واقعه البائس نجده يقدمه بلغ ( تصبح بلغة ) بصورة وأدبية جميلة ( تشطب بصورة و ) ، فهو يعي أنه يقدم واقع قاسي ومتعب ( تصبح واقعا قاسيا ومتعبا ) للقارئ، لهذا كانت اللغة والصور هي من يخفف تلك القوة، ويزيل أثرها، مستبدا القسوة بمتعة اللغة والصور، فهناك ما يقارب ثلاثين موضع ( تصبح موضعا ) تم فيه استخدام الصور الأدبية، لهذا سنأخذ نماذج من تلك الصور، " ...يا لها من حياة مقيتة، أكنس على مصاطبها بقايا أحلامي، صمت جارف يتشعب في خلايا نفسي، ذئب النهايات يعوي داخلي، مجرد اثنين فقط، أنا والبطالة اللعينة، نغفو على ملاءة من الشوك في براري التيه، ولا نستفيق إلا وأكفان الخوف من الآتي تزملنا" ص20، نلاحظ أن هناك كم ( تصبح كما ) من الألفاظ القاسية تتمثل في: "مقيتة، أكنس، صمت، جارف، ذئب، النهايات، يعوي، البطالة، اللعينة، الشوك، براري، التيه، ولا نستفيق، أكفان، الخوف" وهذا يوصل فكرة القسوة للمتلقي، ولكن اللغة الأدبية التي جاءت بها، أزالت ذلك السواد وجعلت القارئ يهيم مستمتعا باللغة والصورة التي جاء بها المشهد، هذه الثنائية هي إحدى مزايا الرواية والتي تجعل القارئ (يتجاوز) حالة الألم الذي يمر به السارد، منتقلا إلى حالة أخرى نقيضة. جلجامش الملحمة والرواية وفي مشهد آخر يقول السارد: "... وأغدو تحت وطأة روتين يومي، بطعم السم يسري في شرايين حياتي، على مصاطبه السواد أرى أحلامي في وديان سحيقة" ص24، اللافت في هذا المقطع انه ( تصبح أنه ) جاء بألفاظ تشير إلى "جلجامش" أرى، أحلامي، وديان، سحيقة" وأيضا نجد فكرة (القرف) من روتين الحياة عند السارد التي تتماثل مع ما كان يعانيه جلجامش في أوراك، وهذا يخدم المقدمة التي تحدث بها السارد بصفته: " أنا جلجامش" فبدا هذا المقطع وكأنه صورة مصغرة ومكثفة عن جلجامش الأسطورة وجلجامش السارد، بمعنى أن هناك تواصل وتكامل ( تواصلا وتكاملا ) بين الأسماء الروائية والأحداث. رحلة جلجامش إلى الخالد "أوتنبشتم" من هناك سنجد أثر ملحمة جلجامش واضحا في الرواية: "...أتأرجح يمينا وشمالا وأوشك على السقوط، هاوية عميقة أراها تفتح أشداقها لي، في هذا البرزخ السديمي ناقتي تائهة وسفينتي غارقة وخطاي غاثرة ( تصبح غائرة ) ، والحياة برمتها تبدو لي متلفعة بأثواب سوداء، يا إلهي بتفتح ( تصبح لتفتح ) لي أبواب رحمتك وفرجك، فالخطب ادلهم واستعصى على مفاتيح الفرج، فلا مجيب إلا أنت" ص31، فهذا المقطع قريب مما جاء في الملحمة عندما تحدثت عن عبور جلجامش بحر الظلمات، فالتماثل نجده في: "سفينتي/السفينة، البرزخ السديمي/ادلهم، ظلام دامس" فطريقهما واحدة، وهدفهما واحد الأول "أوتنبشتم" والثاني الوظيفة. أحلام جلجامش في الملحمة نجد أكثر من حلم فيها، وفي الرواية أيضا نجد أكثر من حلم، وهذا يشير إلى حالة التماثل بين الملحمة والنص الروائي، وعلى أن هناك خط جامع بينهما. ( تصبح خطا جامعا ) كما رافق "أورشنابي" جلجامش في رحلته للوصول إلى الخالد "أوتنبشتم" قاد سائق المركبة "السارد إلى العقبة: ( تشطب القوسين الصغيرين والنقطتين بعد العقبة ) "في أول النهار صحوت، فأنا على موعد مع سعادة وشيكة، ثمة شمس صفراء تنداح في سماء زرقاء صافية، تتخللها غيوم متفرقة بلون الرماد/ ( بعد الرماد فاصلة ) أقلتني مركبة الشركة إلى مؤسسة الموانيء، كان السائق ثلاثيني العمر، وجهه مربع، شعره مفروق من المنتصف، أوصاه نجم خيرا بي، وأنا في المركبة تذكرت حلمي ليلة البارحة، فقد حلمت بأني أمشي على جسر بضفة واحدة، أمامي طبق حلواء، أصابع عجين طويلة، مدهونة بالعسل والزبدة، مددت يدي إلى الطبق، كان لعابي يسيل، لما وضعت يدي، حتى انقلبت تلك الأصابع إلى أفاع رقطاء، سرعان ما التفت حول يدي، من شدة الخوف خلعت يدي وسرت مهرولا، وبقيت أركض بلا توقف حتى خارت قواي، فلما أشرفت على شفا جرف عميق، سقطت كما جثة هامدة" ص55، نلاحظ أن الرحلتين طويلتان، الأولى عبور بحر الظلمات: "وفي اليوم الثالث كانا قد قطعا مسافة شعر ( شهر )وخمسة عشر يوما " والثانية بدأت من جرش إلى عمان إلى العقبة، ونجد الحلم أيضا يجمع الملحمة بالنص الروائي، فهناك عدم القدرة لكلا ( لكل ) من جلجامش الملحمة: "رحت أرفعه، لم أقدر زحزحته، لكنه ثقل علي" أنيس فريحة ملاحم وأساطير ص18، وفي الرواية: "مددت يدي إلى الطبق" فكلا الفعلين باء بالفشل وعدم الوصول للهدف/للشخص. لقاء الخالد "أوتنبشتم" وبما أن النص الروائي حديث ومعاصر، فقد استخدم السارد التغريب وتشابك الأحداث، بحيث تتداخل الأحداث الروائية بحيث تعطي إشارة إلى قربها من النص الملحمي، وفي الوقت ذاته انفصالها عنه، من خلال جمع الرحلة بالحلم، وما حدث بعد الوصول إلى الخالد "أوتنبشتم" يجلسون على مقاعد سوداء وثيرة، فالنص الروائي يعطي نتيجة الرحلة بصورة سريعة مباشرة "سقطت كما جثة هامدة" بينما الملحمة جعلت الخاتمة المحزنة في نهايتها، بحيث لم يكن يعلم القارئ نتيجة رحلة البحث عن الخلود إلا بعد أن أكلت الأفعى عشبة الخلود، وعاد جلجامش إلى أوراك خالي اليدين. وكما تفاجأ جلجامش بالخالد "أوتنبشتم" المضجع على ظهره تفاجأ السارد باللجنة ( بلجنة ) التوظيف: "...كانت مؤلمة ( مؤلفة ) من ثلاثة أعضاء يجلسون على مقاعد سوداء وثيرة، تخيلتهم هيئة حاكمة في محكمة الجنايات الكبرى، رشقوني ثلاثتهم بنظرات متفحصة كأنها رشق سهام، ظمأ عاهر عاث حينها بحلقي" ص58، بهذا الشكل استطاع السارد أن يبقى حافظا ( محافظا ) على الخط الجامع بين الملحمة والنص الروائي، وهذا ما جعل القاري يتابع وبشوق لما يجري من أحداث لجلجامش المعاصر. تماثل نهاية الملحمة ونهاية الرواية كما انتهت رحلة جلجامش الملحمة بالفشل، بعد أن أكلت الأفعى عشبة الخلود، انتهت رحلة جلجامش السارد بالفشل بعد أن تم إنهاء خدماته في مكتب الصحيفة، لكن مأساة السارد كانت أكبر بكثير من مأساة جلجامش الملحمة، حيث يكتشف حقائق تزيد من دهشته وغبنه، اولا ( أولا ) يكتشف أن "المنسي" لا يحسن القراءة رغم أنه كان يبدي اهتمامه بالصحف: "ـ عمك المنسي أمي، لا أقرأ ولا اكتب" وثانيا يكتشف أن الحاجة حمدة التي دائما كانت تضع الراديو على أذنها ودائما تحمله معها لا تسمع: " ـ وعمتي الحاجة حمدة؟ ـ سمعها خفيف ـ الراديو حضنها ليل نهار" ص176، وثالثا يكتشف أن الصحف التي يعلقها "المنسي" ( ليس المنسي هو الذي يعلق الصحف بل رجل عحوز مجنون يسكن في شقة مجاوره للصحيفة ربما تشير اليه الرواية من فعلته بنشر الصحف على حبل الغسيل انه يعاني من صدمة النكسة ويحاول عدم نسيانها بفعلها العبثي هذا ) صحف قديمة من أيام هزيمة 1967، "...كانت المفاجأة أن الجريدة هي جريدة الأهرام الصادرة بتاريخ العاشر من حزيران من عام 1967 م، على الصفحة الأولى منها، كان خطاب تنحي الرئيس جمال عبد الناصر بعد هزيمة حزيران الموجعة، ...تناولت بقية الجرائد، كانت صادرة أيام النكسة بعد الهزيمة النكراء" ص 180، ورابعا تكون نهاية الدهس: "...في نهاية الشارع انعطفت غربا نحو الرصيف الآخر، وكنت ما أزال أضحك بلا توقف، لم أنتبه إلا وثمة مركبة مسرعة، كانت تتجه نحوي كقذيفة، في تلك اللحظة رأيت أمي وأخوي الصغيران، أبي، المنسي، الحاجة حمدة، رياضا وجميلا، مناحي سروان، نادية وأختها قتيبة، وهم يلحون لي مودعين، فلوحت لهم مودعا، والدمع يجري من عيني... الجرائد التي ما أزال أتأبطها، تغطي جثتي الغارقة بالدماء" ص181، اللافت في هذه النهاية الرمزية التي جاءت بها، فهزيمة/فشل السارد في أيجاد عمل يسد به متطلبات الحياة يتماثل الأخبار التي تحملها الصحف بعد هزيمة 67، فالهزيمة الشخصية هي ناتجة عن الهزيمة القومية/الوطنية. اعتقد أن هذه النهاية تحسب للسارد الذي أوصل لنا مأساته بهذا الشكل المفاجئ والسريعة، وكأنه (بتعجله) في إنهاء حياته، أرادنا أن لا نتألم بألمه، لهذا كان (رحيما) بنا نحن القراء لروايته، فمرر نهايته بهذا الشكل، محافظا على مشاعرنا من التأثر بموته. لمعرفة والأدب والكتاب ( تعديل الصيغة ) من المحسنات التي وضعها السارد للتخفيف من سواد الأحداث التي وقعت للسارد، أنه استخدم ذكر مجموعة كبيرة من الشخصيات والكتب والأدباء، حتى أن عددها يتفوق على عدد الصور الأدبية، فهناك ذكر لشكسبير، أبو تمام، ت س إليوت، جيفارا، عبد الناصر، أحمد ياسين، الألباني، كتاب اللامنتمي وغيره من الكتب. طبعا روائي ( روائيا ) وأدبيا لا يجوز تقديم هذه الأسماء وهذه الكتب دون صيغة أدبية مقنعة للقارئ، وإلا أصبحت ن ( من ) باب (الحشو)ن ( فاصلة ) من هنا سنجاول ( سنحاول ) تبيان جمالية هذا الاستخدام ودوره في مسار أحداث الرواية: "في حقيبة صغيرة وضعت حاجاتي الضرورية من الملابس وثلاثة كتب في القانون، ولم انسى أخذ رواية مئة عام من العزلة لماركيز" ص46، نحظ أن ( نلاحظ أنه ) ذكر رواية ماركيز جاء ضمن سياق طبيعي/عادي، منسجم مع متطلبات الرحلة إلى العقبة. وأثناء رحلته يشاهد: "مخرت المركبة عباب الصحراء، على يساري الخط الحديدي الحجازي... هذه الرمال كان لورنس العرب وحيدا في خيمته، على ضوء فانوس مشتت الضوء، يكتب أعمدة الحكمة السبعة" ص 50و51، إذا عدنا إلى لورنس ودوره في تخريب الخط الحديدي الحجازي، يمكننا أن نعرف الهدف من وراء ذكره في الرواية، وكأن السارد بهذا الشكل الناعم يريد إيصال أهمية كتاب أعمدة الحكمة السبعة" ودور لورنس في تدمير التواصل بين المناطق العربية، وردنا ( وأراد ) أن نتعرف مباشرة ودون وسيط على ما جاء في أعمدة الحكمة السبعة، لما فيه من أحداث متعلقة بالثورة العربية، ولأنه يعرفنا على العديد من الشخصيات التي شاكت ( شاركت ) في الثورة، وهنا سنصل إلى صورة (موضوعية) لمن قاد الثورة ولما وصلنا إليه الآن. الحيوان غالبا ما يأتي ذكر الحيوان/الحشرات في الأعمال الروائية كتعبير عن حالة السواد التي يمر بها بطل/شخصيات الرواية، وهذا نجده بصورة واضحة في رواية "مفتاح الباب المخلوع" لراشد عيسى"، جلجامش المعاصر يذكر الحيوان والقوارض والحشرات في العديد من المشاهد، منها: "العمارات على الجانبين كأنها حيوانات حجرية لها أجفان ساجية، تنظر إلى المارين في الطرقات كأنهم النمل الزاحف" ص109، (من اللكن إضافة ما يلي / حشرة ص 179 سطر 12 / طائر ص 23 فقرة ثلاث / طيور وحشية ص6 فقرة أخيرة نسور متوحشة ص 21 البوم الأسود الخ ) نلاحظ أن هناك حيونة للمكان/العمارات، وحشرنة للناس/المارة/النمل، وهذا يعكس حجم النفور بين السارد ومحيطه، إن كان ماديا/المكان، أو إن كان إنسانيا/بشريا، بمعنى أنه غير منسجم لا في المكان ولا مع الناس. ولم يكتفي السارد بعطاء صورة سوداء لما يراه هو كسارد، فجعل الشخصيات التي يتحدث عنها تأخذ عين منظوره/رؤيته، كتأكيد على حجم تناقضه مع كل من هم حوله ومع كل من حوله ( هل مكررة ) : " قرقر المنسي ضاحكا، وهو يرى المذياع على كتفها كبوم أسود" ص128، نلاحظ أن جلجامش السارد دخل إلى شخصية "المنسي" وأسقط عليه طريقة نظرته/رؤيته للأشياء/للأشخاص، فكان من الأولى (روائيا) أن يحذف "كبوم أسود" لكن حجم الضغط جعله يعطي شخصيات الرواية هذه النظرة السوداء. وإذا ما توقفنا عند "كبوم أسود"، سنجد أن هناك ثنائية للتشاؤم، الأولى البوم الذي له مدلول سلبي في الأمثال الشعبية: "مثل البوم على الزيتون" والثانية أنه جعله أسود، رغم أن لون البوم في بلادنا رمادي أو بني. رجال الدين غالبا ما يقدم رجل الدين بصورة سلبية، وهذا يعود إلى الدور الذي لعبه رجال الدين السياسي في عزل الناس عن واقعها، وتحالفهم مع النظام الرسمي في ضرب وتشويه كل المعارضين من أحزاب/حركات قومية أو وطنية أو يسارية، فعندما يذهب للعمل عند الشيخ صهيب كمدقق يقدمه لنا بهذا الشكل: " ـ ماذا درست؟ الحقوق؟ ـ الحقوووق! ـ نعم ـ ظننت أنك دارس للشريعة ـ لا ـ لم يرد بك الله خيرا ليفهمك بالدين" ص113، إذن هناك خلل في فهم رجال الدين لمتطلبات الحياة، وخلل في استخدامهم لألفاظ ( للأ لفاظ ) الصحيحة والبسيطة مفضلين اللف والدوران والتعقيد: "قيء الزنابير... ـالسيخ ( الشيخ ) يريد العسل... روح السمك ..ـ الشيخ يريد شريه ماء" ص115، بهذا المقطع استطاع السارد أن يقدم صورة وافية عن صعوبة نهج رجال الدين، والتعقيدات التي يمارسونها في طريقة تكلمهم، فكيف سيكون عليه الأمر في أفعالهم وسلوكهم؟ "...وقفت أسفل النافذة، همهمة أصوات كانت تعلو وتهبط، وما لبثت هذه الهمهمة أن انقلبت إلى أنين ممطوط... ثم يهوي بعصاه على قدمي فراس، وهو يقول له هادرا بصوت قوي: ـ لو كنت من مازن لم تستبح إبلي" ص118، بهذا الشكل كانت سلبية رجال الدين شاملة ومطلقة، في التفكير، في القول، في الفعل، وهذا ما يجعل القارئ ينفر منهم كما نفر السارد منهم. إذن يمكننا القول أن السارد كان موفقا/متوازنا بين طرح الجماليات/المخففات في الرواية والمتمثلة في الصور الأدبية، والمعلومات المعرفية وما فيها من ذكر كتب وشخصيات، وبين السواد الذي وجدناه في تناوله لرجال الدين السلبيين، وفي ذكره للحيوان. الرواية من منشورات ( الدار الاهلية للنشر والتوزيع ، عمان ،
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المطارد في رواية -العاصي- سائد سلامة
-
مناقشة رواية -هاني بعل الكنعاني- للروائي -صبحي فحماوي-
-
المثنى في -قال الناس- أحمد سعيد محمد بوكيزي
-
التنوع في مجموعة -حديقة بلا سياج- فيصل سليم التلاوي
-
رسائل من القدس وإليها جميل السلحوت وصباح بشير
-
رواية عودة ستي مدللة مصطفى عبد الفتاح
-
الفلسطيني في كتاب -ذاكرة المنفى- تيسير نصر الله
-
جمال التقديم في كتاب -الدهيشي- عيسى قراقع
-
الاسم وأثره في قصيدة -فيء الفاء- وجيه مسعود
-
التغريب والدهشة في قصة -الخبر السيئ لنبيل عودة
-
السيرة الغيرية في كتاب -الطيور لا تغرد بعيدا عن أوطانها- للك
...
-
إليكِ: فالحبّ ليس وجهاً واحداً فراس حج محمد
-
رائد الحواري يقرأ أدب محمود شاهين في كتاب جديد
-
رواية فتى الغور 67 كامل أبو صقر
-
رابطة الكتاب الأردنيين تناقش -الرواحل الواقع والمأمول- للأسي
...
-
منتدى المنارة للثقافة والإبداع يحتفي بكتاب -ترانيم اليمامة-
-
الفرح عند جلال سليم
-
الهروب من سجن الرملة حمزة يونس
-
مناقشة رواية حرب وأشواق للروائية نزهة أبو غوش بتاريخ 4/6/202
...
-
رواية الحب المحرم محمد عبدالله البيتاوي
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|