قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)
الحوار المتمدن-العدد: 7322 - 2022 / 7 / 27 - 11:04
المحور:
الادب والفن
قاسم مجمد مجيد
ذو ألستين عاماً
مُحتَفِلاً بالِيوم العالمي للظِلّ
لَمْ يِفتح فمهُ بكِلمة
لكن , عَبَرَ للشارِع المُقابِل
لِيُعَانِقُ ظِلّ امرأة
فَخاصمتهُ عشرين نَهاراً
.......................
حاوَلَ أن يُغَيِّظُني
فأرتكب حماقة في لقاءِ ألفقمة ( 1)
حين أخرج أمامها
جَيْبِيّ بَنطالي من مكانِهما
......................
يُعَيِّرُني
بأني , هربتُ
وتسلقتُ سياج ألمدرسة
و بَقِي هو
يتلقى عَشَرات ألصفعات (2)
....................
لَم أمنعهُ
أن يِجلس خَلْفيّ
وكلما مَرَتَ امرأة
يِطلقُ صَفَّارتهُ مثل حارِس لَيلي
ولا يسَمعهُ غَيْرِيّ
................
بلا أَي مُناسَبة
يكَررَ أسئلته ألغامضة
وحَينما لا يجدُ جَواباً
يَسْرِق هاتفي , ويقرأ ألرسائل
.......................
لَم يَخف امْتِعاضهُ
من ألنهاراتِ ألتي تَغيب
ولا , صورة تَجمعنا معاً
.....................
حاوَلَت أن أطلق ألنار عليه
فَظهرَ لي بسَاقين نحيلتين
ووجَه شاحِب
عَطْفت عليه
وتركتهُ يهربُ , ليندس بَيْنَ ألمارة
(1) مرطبات شهيرة في الكرادة ببغداد
(2) معلمة درس الدين في مدرسة العرفان الابتدائية في البتاوين , كنت أخرج مع التلاميذ المسيحين في درس الدين وانتبهت المعلمة وارسلت عمتنا الحاجة بتية ضاحي زاكور الساعدي تعمل موظفة في المدرسة واخبرت امي رحمها الله ونلت عقابا ً شديداُ
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)
Qassim_M.mjeed_Alsaady#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟