|
قومنة الدين -ثيوقراطيا- في ايران
عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 1683 - 2006 / 9 / 24 - 12:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قومنة الدين "ثيوقراطيا" في ايران (2-3 ) د.عبد الرزاق عيد
تقوم المصفوفة اللاهوتية الايرانية على مزيج من (الخلطة الايديولوجية) بين الاسلام والقومية، رغم أن ليس في هذه المصفوفة الايرانية ما هو جديد على الفكر القومي العربي الذي خلط في البداية بينهما وعاد للخلط في النهاية من خلال المسميات الجديدة للمؤتمر (القومي العربي – الاسلامي )، لكن خطورة هذا المزج ايرانيا أنه "يقومن الدين" كما تفعل الصهيونية بالديانة اليهودية عندما "تقومنها"، في حين أن توحيد الاسلام مع القومية العربية أدى إلى "تديين القومية"، فحرمها من الحداثة والدنيوة، لكنه- في الآن ذاته- لم يمنحها قوة الارادة القومية كما تجلت في الصهيونية وهي "توضعن الدين "، أي تدرج المطالب القومية بالدين لتجعل منها مطالب الهية، وكذلك الادلوجة الثيوقراطية الايرانية تدرج مطالبها القومية بمنظومتها اللاهوتية لتجعل منها مطالب سماوية، وعلى هذا فقد غدا الشيعي الجيد هو الايراني الجيد ! تماما كما مثلها أصحاب المدرسة (الخمينية ) من آل الحكيم في العراق عندما ردوا على القومية الكردية بقومنة (شيعية!)، ذهبت في حماسها اللاهوتي القومي الشيعي حد مطالبة بلادهم بالتعويض على ايران، وذلك على أنقاض خرائب العراق بعد الحرب ... فهم يطالبون بكيان شيعي باسم (الفيدرالية) التي تطرح في الفكر السياسي العالمي كرد على حل مشكلة الأقليات الاثنية والأقوامية، وليس لإنشاء كيانات طائفية، رغم أن الشيعة في العراق ليسوا أقلية طائفية فيه، ولهذا فهم باطروحتهم هذه كانوا يستبطنون شعورا أقلويا بالنسبة لمحيطهم العربي السني -حيث على الأغلب -يريدون من "قومنة " المذهب أن يلتحقوا بالحيز القومي الايراني، وعلى هذا فلم يكن غريبا هذا الانطباع المؤسف الذي راحت ترعاه ايران، وهو الانطباع الذي تريد أن تكرسه بأن الشيعة العرب هم من رعاياها، وليسوا من مواطني بلادهم العربية، وذلك مشروع تقسيمي تعجز عنه اسرائيل التي لا تملك –بداهة- أي مشترك ثقافي أو ديني أو مذهبي مع أية مجموعة أو شريحة اجتماعية داخل العالم العربي، الأمر الذي من شأنه أن يولد حساسيات أصولية مضادة تمثلت بفتوى (ابن جبرين ) الذي أقام قياسه في فتواه على قراءة للدور الايراني الاستعراضي الفظ الذي يتطلع إلى دور استعماري يفتقد إلى الخبرة والدهاء واللياقة (الاستعمارية) التي كانت تستبدل بمكر ودهاء غربي دروع جنكيز خان بالقفازات الحريرية حسب وصف لينين للدور الاستعماري الأوربي، في حين أن الفقهاء الملالي لايملون من الصياح على الملأ العالمي بأنهم أوصياء على حزب الله في لبنان وعلى الشيعة في العراق بل وفي العالم، من حيث ايحاءاتهم الغليظة عن دورهم الفاعل في لبنان والعراق لتحسين شروط التفاوض مع الأمريكان حول هذا الدور النافذ ! بل والإيحاء بنفوذهم على شيعة بلدان الخليج من خلال تهديد هذه البلدان بوحدتها الوطنية عبر تجييش عوام الشيعة البسطاء، فهل سنستغرب حينها ردود فعل عنيفة تستشعر خطر الانقسام الطائفي على بلادهم من خلال لعب الملالي بنار الفتنة ! الأمر الذي قاد العقل الفقهي المضاد مذهبيا لممارسة "نرجسية الفروق الصغير" حسب تعبير فرويد، بتوسيع هذه الفروق لتكون فتوقا، ولتبلغ التمايزات حد الافتراقات (الانتولوجية) الخارقة على يد ابن جبرين عندما يجعل منها فروق تستدعي علاقة ابادة، حيث سيقيم قياسه على فتوى ابن تيمية : التي تفتي بأن قتال الشيعة "أولى من قتال الأرمن، لأنهم عدو في دار الاسلام وشر بقائهم أضرّ " حسب ما أورد القلقشندي في صبح الأعشى . إن المسؤول عن هذه الفتوى المخيفة والمروعة هو الجنون الاقليمي الايراني الذي يريد أن يظهر الشيعة العرب كتابعين لايران أكثر من أوطانهم، مما سينتج جنونا فقهيا مضادا لدى المذاهب الأخرى التي تحيل فروق فرويد الصغيرة إلى تمايزات كيانية، وذلك عندما يتوالى القادة الايرانيون في التحدث كأوصياء على حزب الله، إذ يتحدث خامنئي بالنيابة عن حزب الله : بأن "حزب الله لن ينزع سلاحه" للايحاء بأنه هو صاحب هذا السلاح، وأنه هو من يقرر وظيفته وأداءه وأهدافه ومتى يبقى ومتى ينزع، ومن ثم فالمآل أن حزب الله وكأنه يخوض معاركهم، بل وبكل تحدي طائفي للمجتمع اللبناني المتعدد الطوائف والذي اقتسم تجربة الألم بوحدة وطنية استثنائية تحسده عليه الشموليتان الوصيتان ( الشمولية المذهبية الايرانية والشمولية البعثية العروبية )، فهذه الوحدة هي الانتصار الوحيد الذي حققه اللبنان حتى ولو كان فوق الركام، وذلك ابان طول فترة هذه الحرب العبثية والعابثة عبثا سوداويا، تأكيدا لحقيقة أن هذه الوحدة ستقطع الطريق على انتهاك الداخل اللبناني التعددي التعايشي من قبل الأحاديات الشمولية باسم ولاية الفقيه أو ولاية الرفيق، ومع ذلك -ورغم ذلك- يأتي خامنئي ليعتبر أن (النصر) كان للاسلام –أي لايران بزعم تمثيلها للاسلام- مصححا للسيد نصر الله بأن (النصر) كان لكل اللبنانيين !! الإمام الوصي على حزب الله يوفد وزير خارجيته كمفوض ناطق باسم الحزب ليقوم بعملية تقزيم بشعة لتضحيات الحزب واختزال لدمائه وتقزيم لكيانه وطنيا أمام شعبه اللبناني والعربي من خلال زيارته الاستعراضية التي وصفت من قبل الكثيرين وكأنها زيارة تفقدية لقواته على أرض المعركة، ولهذا فإن وزير خارجية فرنسا (بلازي) التقى وزيرة خارجية اسرائيل كممثلة لاسرائيل ووزير خارجية ايران كممثل للبنان، بل ولايتردد (متكي) وزير خارجية ايران ( العظمى !) أن يوجه الانتقادات لخطة البنود السبعة للحكومة اللبنانية ويعترض عليها، ليلفت انتباه أمريكا والغرب إلى نفوذه الكبير على الحزب، وذلك لأخذ ايران بعين الاعتبار التفاوضية تجاه ملفها النووي، على أشلاء أطفال لبنان ! وكل ذلك كان يتواكب مع حضور فضائي لفقيه ايراني شاب (ميرزائي )، يقدم نفسه بوصفه مسؤول قسم العلاقات الحضارية في بيروت، إذ يتحدث بثقة حضارية الهية (عظمى ) مع كل الممثلين السياسيين والثقافيين للدول العظمى بتعالي القابض على عنق المطلق، وذلك على اعتبار أن دول الآخرين العظمى، تتأتى عظمتها من انجازات أرضية بينما عظمة دولته سماوية، ولذا كان يعطي نفسه كل حقوق البداهات الالهية في مخاطبة الفكر البشري النسبي والمتناهي بازدراء، إذ هو لا يتردد في توبيخ مسؤول صفحة فكرية شهيرة في لبنان لأنه يتجرأ على كتابة رسالة إلى آية الله العظمى خامنئي عارضا وجهة نظره، متسائلا بتأنيب حضاري، كيف تسول لهذا الكاتب نفسه الأمارة بالسوء أن يرفع صوته فوق صوت معركة آيات الله ليقدم لها النصح الأرضي في زمن الحرب المقدسة لـ(رجال الله) كما يحلو لحزب الله أن يزكي نفسه .. لقد قامت ايران انطلاقا من منظومة "قومنة الدين" – في ظل غياب دورعربي مؤسف – في العراق باملاء هذا الفراغ عبر تسعير التناقضات الطائفية، لتجعل التناقض الأساسي عراقيا بين السنة بوصفهم عربا بالضرورة والشيعة بوصفهم فرسا بالضرورة، وذلك لتجد لنفسها موطيء قدم اقليميا في العراق ومن ثم في العالم العربي، وهذا الأمر تحققه ايران بمنتهى السلاسة مذهبيا وفق مبدأ الطاعة (الخميني ) للأئمة الذين لهم مقام أرفع من مقام الرسل والملائكة حسب رأي الخميني ذاته . ولأن العقل الفقهي لاهوتي بامتياز فهو غير معني بدروس التاريخ والجغرافيا، لأنه محلق –أبدا- سماويا فوق الوقائع والحدثان التي هي قابلة دائما للتكرار وفق مبدأ العود الأبدي حسب توصيف مرسيا الياد للفكر السحري (الطقسي ) الذي يتمدد في حضن هيولى البرزخ السديمي، ولذا فلاغرابة البتة إذا كان ملالي طهران يحنون لإقامة امبراطورية شيعية تكون ردا على الأمبراطورية السنية التي أسسها العثمانيون منذ ستة قرون، والتي أجبرت ايران على التشيع بهدف انتاج هوية مضادة، بل –وربما- ثأرا على تجرع كأس السم الذي تجرعه الخميني أمام دولة عالمثالثية (العراق)، سيما بعد أن نسوا أن العناية الالهية لم تقف إلى جانبهم منذ عقدين فقط أمام العراق، لكنهم –مع ذلك- لا يفتـأون يعبرون عن فرح طفولي لتوفرهم على بعض الأسلحة (الايرانية اعدادا لكنها الصينية صناعة) التي يجربونها في لبنان على حد تعبير بعض استراتيجيهم الظرفاء، إلى الحد الذي تدفع أحد مثقفيهم (شمس الواعظين ) أن يتحدث عن حزب الله بوصفه قوة ذراعهم كدولة عظمى، وهو يتساوى مع إسرائيل الممثلة للولايات المتحدة كقوة عظمى، فاسرائيل والأمر كذلك لاتساوي بالنسبة لإيران إلا ما يساوي أحد أذرعتها (حزب الله)، فهي متكافئة-إذن- مع الولايات المتحدة ذاتها حتى على مستوى القوى التابعة لهما ! ولهذا قال أحد ملاليهم أنهم لا يساندون حزب الله إلا مساندة سياسية ومعنوية، ولو ساندوه عسكريا لكانت اسرائيل قد انهزمت وولت الدبر...! إذا كان من حق أي شعب أن يكون له طوبى، فانتازيا، تستعيد ميثولوجيا الماضي لتفتح نافذة خيالية على المستقبل، فكل ذلك مشروع ومن الممكن فهمه بوصفه جزءا من خزان المخيلة الانسانية الطامحة نحو العدالة والمثل العليا. لكن هذه الأحلام الطوباوية الميثولوجية الفانتازية، الجميلة، عندما يحولها الفقهاء (الآيات والملالي) إلى إيديولوجيا (ثيوقراطية ) قائمة على مبدأ الاخضاع الداخلي المجتمعي ناهيك بالخارجي الذي يغدو عدوا وموضوعا للهيمنة وإرادة السيطرة، فإن الأحلام المشروعة تغدو كوابيس، وفتن، تتفتق عنها آيات شيطانية وليس آيات الهية. من الممكن التفهم الموضوعي للمصالح الاقليمية لايران وحقوقها السيادية، لكن المصالح البشرية عندما تتغلف بالميثولوجي وتتحصن بالثيوقراطي المعتقدي فإنها تنتقل من فضاء اللوغوس (الدنيوي المنطقي) إلى برزخ (الميث السحري الطقسي) الطامح إلى التعمية والشعبذة والتضليل والتزوير والتزييف للوعي العام، عبر إعادته إلى أولوياته البدئية الغرائزية لينطلق بعنفوان يسد منافذ العقل والتفكير. هكذا استطاعت ايديولوجيا الملالي الايرانية أن تتحول عبر اعلام حزب الله، وسطحية وابتذال مفهوم الوطنية (الماهوي) القبلي لمن تبقى على جاهليته (اليساروية والقوموية) التابعة للاهوت الايراني، نقول: لقد تحولت ايديولوجيا الملالي إلى بداهات إلهية لدى أهل الملة القوموية العروبوية (أصحاب المؤتمر القومي العربي)، إلى الحد الذي تغشى فيه أبصارهم فلا يلاحظون ولا يرون انهم -وبفضل نضالهم القومي! أوصلوا الرسالة القومية إلى المستنقع، وذلك عندما أوصلوها لتكون في عهدة أشد الأنظمة العربية استبدادا وديكتاتورية واحتقارا لحقوق الانسان، بل ووضعوها في خدمة بقاء هذه الأنظمة على صدور شعوبها، ووضعوا أنفسهم (هتيفة) عند هذه الأنظمة تفتديها بالروح والدم، وهم بفضل حماسهم القومي جعلوا كل ما يتصل بحزب الله يدخل في حوزة المقدس، حوزة ما ينبغي الصمت نحو مطلقاته وثوابته، السكوت امام سطوع حجته الالهية التي ينبغي أن يخر لها كل ما هو بشري ساجدا، تحت ضغط وسواس قهرالعصاب (القوماني) ضد كل ماهو (أمريكاني)، وكأن ايران ضد أمريكا ! حيث وفق هذا العصاب الايديولوجي ستظل أمريكا عدوا لاهوتيا مطلقا -ضروريا للاستخدام الشعاراتي من قبل النظامين الشموليين الثيوقراطي والبعثي- حتى ولو حكمها آيات الله أنفسهم بالتقاسم الوظيفي مع البعثيين، لكن الطريف في الأمر أن هؤلاء الملالي غدوا – في عيون ممثلي القومية العربية المغشاة- أيات الله الموكلين بولادة المستقبل القومي العربي الموحد تحت راية ايران الخفاقة ! ليس المهم ان تسيطراسرائيل على الجنوب ولو بلغت الليطاني، بل وحتى بيروت.... هكذا تعلن ايديولوجيا المقاومة، المقاومة منتصرة بذاتها، ببقاء حزبها وهيمنة ثقافتها الجهادية الاستشهادية ووكالة ولاية الفقيه عليها، تماما كما أن هزيمة حزيران لم تكن هزيمة بل هي نكسة لأن الأنظمة التقدمية وايديولوجيتها الثورية في حينها لم تسقط ...! على هذا فالمهم انتصار الادلوجة، العقيدة، الايمان وليس الأوطان، فلتحتل بيروت، لكن العقيدة الادلوجة ستبقى مرفرفة ولو فوق أنقاض البلاد! الم ننتصر بهزيمة 5 حزيران 1967 ؟ نعم : ببساطة لأن مشكلاتنا القومية والوطنية عندما تستعصي علينا واقعيا، فإننا نجد حلا لها: لغويا، بيانيا، مجازيا، فيكفي أن يسمي هيكل هزيمة حزيران نكسة حتى لا تعود هزيمة ! مادامت الايديولوجيا الثورية ظلت مرفرفة خفاقة للأنظمة التقدمية التي عجزت اسرائيل عن اسقاطها، فانهزمت اسرائيل لغويا وإن (كسبت أرضيا) فالأرض لا قيمة لها لأنها مادة وتتصل بعالم الحس، فهي لذلك تذهب وتعود، لكن أنى لنا أن يجود علينا الزمن بالقادة التاريخيين الميامين، ونيرفانا ايديولوجيات الهوية (الثابتة) ومشتقاتها المعتقدوية التي تعرف ذاتها ووجودها بما هو مخارج لأناها النرجسية المريضة بداء كره الآخر بوصفه لا شاغل له سوى التآمر عليها وخيانتها ! المهم أن الشعارات القوموية الحسية الغريزية التعبوية التحشيدية تظل قادرة على شحن غرائز الجماهير بالغباء والهتاف وإعلان التضحية بالنفس والنفيس افتداءا لأنظمتها الثورية القوموية سابقا والاسلاموية لاحقا وزعمائها التاريخيين وأبائها الروحيين، على اعتبار أن الأصل في الوجود هو الموت (التضحية ) وليس الحياة، فالمناضل المجاهد هو من يعشق الموت بدرجة عشق عدوه للحياة، فالمجاهد : "هو من خرج من رحم التضحيات"، حيث الرحم في هذا السياق الدلالي لا تولد منه الحياة بل هو رحم لانتاج الموت، لانتاج قرابين التضحيات للعيش في أحضان العدم النيرفاني، حيث الأنا تسترخي في حضن هيولا البرزخ بلا أعداء ولا منغصات، أي بلا آخرين يهددون نرجسية الأنا العظمى التي تستمد سلامها الداخلي من طاعة الامام أو وكيله : الزعيم، القائد، الوصي، الأب البطركي ونرجسيته العُظامية !
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المثقف العربي و-وطنية- ولاية ملالي إيران1 من 3
-
حزب الله : بين خامنئي وابن جبرين
-
هل مآل الحلم القومي العربي اليقظة على كابوس طهران آيات الله
...
-
باغتيال سمير قصير اغتيل منبر النهار كمنبر للمثقفين السوريين
-
الخطاب الاعلامي السوري - الدعوة إلى حقوق التساوي مع اسرائيل
...
-
التوقيع الشفوي: تقرير علني للأمن السياسي
-
اليبان الانقلاب - حول بيان الاخوان المسلمين ضد الإساءة إلى ش
...
-
هزمهم حيا وهزمهم شهيدا
-
اطلقوا الرصاص على ماضيكم الأسود لكي لا يطلق المستقبل عليكم ا
...
-
رسالة إلى الأخوة في حزب الله: دعوة إلى المقايضة: هل تبادلون؟
-
سوريا : البحث عن دولة ومجتمع ! ؟
-
إعلان دمشق : هل يؤسس البديل للنظام السوري المتداعي ؟
-
هل يقود البعث السوري البلاد إلى الاحتلال ؟
-
النخب السورية.. الديمقراطية وشرط العلمنة
-
وزير الإعتام والإظلام
-
النخب السورية وترف الاختيار بين الديموقراطية والليبرالية!
-
المؤتمر الثامن لحزب البعث واستحقاقات الاصلاح المستحيل
-
في مستقبل العلاقات السورية اللبنانية
-
دعوة إلى تكليف رياض سيف بتشكيل حكومة سورية
-
أية حالة أصبح عليها الأخوان المسلمون في سوريا ؟
المزيد.....
-
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
-
فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران
...
-
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو
...
-
دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
-
البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
-
ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد
...
-
بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد
-
مصر.. إصابة العشرات بحادث سير
-
مراسل RT: غارات عنيفة تستهدف مدينة صور في جنوب لبنان (فيديو)
...
-
الإمارات.. اكتشاف نص سري مخفي تحت طبقة زخرفية ذهيبة في -المص
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|