أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صالح مهدي عباس المنديل - مواطن للأيجار














المزيد.....

مواطن للأيجار


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 7321 - 2022 / 7 / 26 - 12:14
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هل من وطن
صنعاء 1993

فلنرحل عن القرية الظالم اهلها

نحن مهاجرين
وكل يوم للمهاجر دار
مواطنين اعراب بلا وطن
و كيف بالهوان عار
ابدا يبقى المهاجر
بلا دار او قرار
نخلة اقتلعت من الجذور
او شائت من مواطنها الفرار
هل من وطن يشتري مواطن
و لو عبر البحار
نبقى مهاجرين غرباء
لا بد يوم للمهاجر ان يجار
ارض السواد تلد الرجال
و غيرها يجني الثمار
:::
رحى تدور في العراق
تطحن الحجر
ثفالها الرجال
لاجئين في الوهاد والجبال
تديرها يد القدر
رحى تدور في العراق
تديرها يد العمائم و الغجر
و تلفظ الرجال
ذوي العلم و اصحاب الفكر


::::
بلا ارادة اتقن الأعراب
فن الأنتحار
الآخر مخطأ بلا نقاش
و اعتبار
الآخر زنديق
و قائدنا ابو الأحرار
احدنا هو العلامة النطاسي
لا جدال ولا خيار
كم من مصيبة ينسبها الرجال
للقضاء و القدر
::
مهاجر، مواطن للأيجار
هل من وطن واليه
السبيل يصار
بغت علينا حكومتنا
و العسكر الجرار
ارض الجزيرة و نجد و ظفار
لا تجيرنا
ليس لها مسار
هكذا عهر السياسة
و الفجار
العربي في ارض العروبة
يذل لا يجار :::
::::
هربوا من بطش
حاكم جزار
او قسوة الطوائف الأشرار
عسى ان يجيرهم
وطن خلف الصحاري و البحار
خلف البحار
هناك سادة ابرار
على حق الحياة و الحرية اغيار
او هكذا تنبأنا الأخبار
:؛؛
يبقى المهاجر يطوف في
المدائن و الديار
كل يوم له دار
أو ليس فيها له دار
نبقى مهاجرين ما دامت
بلادنا في ظلام و اندثار
في حروب و نزاع
او حصار
انا حر بين صنعا و ذمار
لن استبدلها بخوف
ولو كانت قفار
و ابقى فتى صعب المراس
و أن ثقل القرار
غداً يمضي شتاء البرد
و يهمي الغيث في مطلع الربيع
في آذار
:::
ما معنى الحدود
و جوازات السفر
الله خلف في ارضه
ابناء ادم البشر
لم يرسم الحدود
و ما قسّم و لا شطر
كيف بتنا في سجن
كبير و مؤطر
و هل خلق الأنسان
عبدٌ و يُأسر
بل ضغائن الرجال
و اطماع البشر
:::
تمر العقود و القرون
والعيش في العراق عسر ثم عسر
ولا يسر
يسومنا العذاب كل افاك قذر
قسوة و حشية و السؤ و الغدر
وداعا للقيم
وداعاً للمروؤة
و الخلق الرفيعة كل عام تندثر



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - صالح مهدي عباس المنديل - مواطن للأيجار