أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - تنوع- لبابلو نيرودا














المزيد.....

تنوع- لبابلو نيرودا


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


في 23 أيلول عام 1973 توقف قلب الثابت بابلو نيرودا ، على أن قصائده الكونية شرعت تذيب جليدها لتسقي غابات- شيلي – وتجلي نحاسها وتعبر الى أقاصي الكون.
هل مات نيرودا حقا وهل تبخرت قصائده مثل ما تمنى طغاة الكلمة الحرة ؟
الشعر بالنسبة لشاعر مثل بابلو نيرودا لم يقتصر على مجرد البوح بهموم شخصية ، فمهمته الحقة كشاعر إنما مارسها متمثلة بالعصيان والتمرد على كل ما هو قائم مثلوم وبمقاومة لا تلين ضد ما هو ظالم كذاب مراوغ ومخادع ووضيع سعيا لتغيير العالم باتجاه آفاق أرحب وحرية أصدق وعدالة لا تشوبها شائبة.
مَن من المستكشفين الأدباء – في يومنا هذا- حقا يضيء شمعته ليكشف لنا عن مبدعينا العراقيين المخلصين لبلدهم في الداخل والخارج فنستدل على نفائسنا معه؟
المترجم

تنوّع


تشرعُ بالموت بطيئا
إنْ لم تسافر،
إن لم تُطالعْ،
فأنك تستهلّ موتك بطيئا
عندما تقتلُ إحترامَك لذاتك؛
حين لا تـَدَع الآخرين إعانتك
أنما تشرَعُ بالموت بطيئا
ما أن تمسي عبدا لعاداتِكَ،
تقطع مشيا يوميا ذات السُبل ِ. . .
إن لم تُغيّرْ من رتابتك،
إذا لم ترتدِ مختلف ألألوان
أَو تحجم عن التحدث مع أناس تجهلهم
فانك تبدأُ بالموت بطيئاً
إن تتجنب الإحساس بالهوى
وما تؤوله عواطفه المتأججة؛
تلك التي تجعلُ عينيك تتألّقان
وقلبكَ يخفق بشدة
فسرعان ما تبدأ موتك بطيئا
إذا لم تُغيّرْ حياتكَ أنّى شعرت بعدم رضى
لشغلك، أَو لحبِّكَ،
إذا لم تُخاطرُ لما هو آمن بما هو غامض
إذا لم تتعقـّب حُلماً
ولم تسمحْ لنفسك،
في الأقل مرة واحدة بحياتك،
أن تزوغ َ من نصيحةٍ عاقلة. . .
فلتبادر بالعيش حالا!
ولتخاطر اليومَ!
لأن تفعل شيئا الآن !
إياك أن تسمح لنفسك بالموت بطيئا . . .
ولا تنسِ أن تكونَ سعيداً !



#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يشبه الضحك .. ما يشبه البكاء
- النهرُ سمكة
- تلك الزهرةُ البريّة
- بيضتا هرّ - قصة قصيرة -
- مما وراء السوريالية
- مواساة لشجرة البمبر
- عذابات يحيى
- الفعل .. بستان
- أكنيتا فالك .. الحبّ وضده
- أكنيتا فالك : الحبّ وضدّه
- سهراب : الحبّ ُ كلّ شيء
- أطوارُ .. كعادتها تضحكُ
- !أسطورة الوحدة الوطنية
- !أيُّ مفسَى للتهكم يمكنه أن ينقذ العراق
- !السيد قوجَمان و أسطورة الوحدة الوطنية
- لمّوا شمل شعبنا يا مراجعنا ورجال حكومتنا الكرام
- راجمو سعدي يوسف .. لا توغلوا في المأساة
- فُروغ فاروخزاد وعيد الحب ..قادمة كما وعدت
- على هامش رسوم الكاريكاتير: أمام التحريضية وما وراءها
- أزنا.. هو ذا المعْبر .. فأقفزوا


المزيد.....




- كأنها خرجت من أفلام الخيال العلمي.. ألق نظرة على مباني العصر ...
- شاهد.. مشاركون دوليون يشيدون بالنسخة الثالثة من -أيام الجزير ...
- وسط حفل موسيقي.. عضوان بفرقة غنائية يتشاجران فجأة على المسرح ...
- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح محسن جاسم - تنوع- لبابلو نيرودا