أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أخ..يابلد كبونات..!!














المزيد.....

أخ..يابلد كبونات..!!


توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 1682 - 2006 / 9 / 23 - 04:27
المحور: كتابات ساخرة
    


متحير أسمع أخبار..‏
واللا بعيني أشوف ايش صار
الشريف اصبح خرسيس..‏
والنذل اتعين مختار..!!‏
وكل شيءتلخبط لاخبيط
مش عارف عتمة من نهار
‏..‏
ابنك دايما يقولك هات
وبنتك جوال ومشوار
والاخوبتقاتل مع اخوه
‏ وكلاشن لغة الثوار..!!..‏
العم يولع في البيت ..‏
والخال بينفخ في النار
‏..‏
الشارع بين فتح وحماس
وجرار تكسر في جرار
وحكومة وحده ع الرف
و شلومو ..عامل منشار
والراتب ممنوع م الصرف
والغلبان مجرور وجار
لاحنا طلنا بلح الشام ‏
ولا طلنا كلمة في شعار..‏
‏..‏

وين ماتروح تشوف الغم
والابيض يطلع شحبار
لاتصدق سيدي ايش قال ‏
ولاستي بتحلف بالدار
ولا تقوللي..الزلمه ع الكيف
كله ع المنصب دوار
وف عيشة سودا زي هيك..‏
بتمنى لو كنت حمار..!!‏
‏..‏
‏"كلمات طالعة من القلب تسمعها..في الشارع ..في التاكسي..في ‏الحارة..ترسم الواقع بالفحم دون تزويق ولافضل لي فيها الا في الصياغة"‏
‏ ‏
نعم بتمنى لو كنت حمارا في بلد لا تعرف لها لونا ولا ‏طعما ولكن تعرف لها رائحة ..أعزك الله..!!‏
بلد..لاتعرف لها قائدا فالقواد أو القوادين سيان كثيرون.‏
ولاتعرف لها عنوانا منقذا تلجأ اليه إن ألمت بك الملمات إلا ‏هوت ميل مشهور ‏www.wasta.com‏ وكلمة المرور ‏المطلوبة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان..!!‏
بلد..تلاصق فيه التخمة الجوع الكافر وتستفزه في كل ‏وجبة بل وتصلي مباهاة في أول الصفوف وتحرص على ‏كل شيء إلا ايصال الفريضة إلى اصحابها وان حدث فلغاية ‏أو دنيا.‏
بلد..تنظر فيه الشيكلات القليلة النادرة الناشفة العابسة ‏بحسرة إلى الدولارات المورقة الزاهية ‏السمينة..فتجد موظفا حائرا لايستطيع شراء كيلو خيار ‏لعمل سلطة افطار في الفاتح من رمضان بينما تجد ‏من يشتري خروفا مشويا وتوابعه لقضاء السهرة مع خلانه ‏بعد التراويح..!!‏

نحن والله في حيرة من أمرنا ولا ندري كيف نرضي ستنا ‏فتح ولا سيدنا حماس فان قلنا آخ يافساد..آخ ياتكتكة..آخ ‏ياسياسة..زغر ت لنا المعارضة وقالت احنا ولاد اليوم ‏وبلاش تنبيش وان صرخنا آخ يارواتب.. آخ..يامدارس آخ يا ‏طبيخ صرخت في وجهنا الحكومة ..عيب ياخونة .. ‏استحمدوا الله على هيك نعمة في زمن القادة ‏الربانيين..!!‏
ويبدو إن علينا حفظ كل أوراد منع الحسد والتعمق في ‏فهم فضل الصوم فهناك من يقترح إن تعمم تجربة صوم ‏الشهر الفضيل على مدار العام أو الصوم خمسة أيام في ‏الاسبوع والراحةسبت وأحد مثلا للتخفيف من الضائقة..!!‏

ياجماعة ..‏
كان بودي أن أكون متفائلا 200% وأدعو عجائز الحارة ‏لحفلةزعاريد من أجل عباس وهنية لكن المعطيات عندي ‏غير ذلك .. لن تنفعنا توسلات عباس في نيويورك ولا ‏برنامج حماس الانتحاري " الصمود حتى آخر طفل "ولن ‏تنفع في حالتنا حكومة وحدة وطنية برأسين وبرنامجين ‏مختلفين فأنا لم أجد امي وضرتها تتفقان على ‏شيء في حياة ابي إلا في البكاء الحار على جثته وهو ‏المتوفي كمدا منهما وهما تبكيان لغرض مختلف.. ‏وكلتاهما للاسف كشهاب الدين وأخيه..!!‏

أما اذا توفرت النية الصادقة عند الجميع-أشك في ذلك- ‏لانقاذ هذا الشعب الغلبان دون متاجرة من هذا الطرف أو ‏مزايدة من ذاك فيجب إن يتم الاتفاق على على ضرورة ‏تأمين لقمة العيش قبل كل شيء وبشكل أكثر احتراما ‏لآدميتنا وتاريخنا من كبونات العار حتى لو أدي الامر إلى ‏حلحلة دولية وعربية ممكنة لمبررات الحصار أوتأجيل و ‏تجميدالنظرفي القضايا الشائكة ريثما تتحول الظروف إلى ‏صالحنا ‏
لقد اصبحنا كشعب متسول وعاجز رهينة دائمة في ايدي ‏المتاجرين والمغامرين ولابد من الخروج من النفق المظلم ‏‏ الذي ساهمنا كثيرا أو قليلا في الوصول اليه من خلال ‏حوار وطني صادق ومسئول فنحن لسنا في بيارة هذا أو ‏حاكورة ذاك والوطن للجميع ومن حقنا أن نعيش فيه ‏بكرامة وكفى...‏
زهقنا وطلعت أرواحنا!!‏



#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والله ..وكبرت ياسطى..!!
- مؤمر..!!
- مرونجية..!!
- نعم..أنا بأكره امريكا
- هل هي استراحة المحارب..؟!!
- يا كتاب المارينز اتحدوا..!!
- لست بحاجة الى الرد..!!
- بنحبك يالبنان
- نحو شرخ أوسخ جديد..!!
- قانا..فتاوى..براءة
- يوميات على جدار يوليو..!!
- من الآخر..!!
- جبرتي 2006
- أخضر..أبيض..أسود..أحمر..
- يحيا العراق..!!
- أيها اللحام ..شكرا
- عاجل :لا تقتلوا جلعاد..!!
- المحيط قي خطف شاليط
- مهاتفة..لن تصل إلى بدوي أحمر..!!
- برقيات ..فضفضة..!!


المزيد.....




- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم ((2))


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - توفيق الحاج - أخ..يابلد كبونات..!!