عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 17:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثيرون يعانون من"متلازِمة جلب الانتباه" Attention Seeking Problem..
و كثيرونَ من هؤلاء يُمكِنُ أن نقول عنهم : هذا شأنهم.
ولكنّ معاناة من يتحكّمونَ بنا و"يحكموننا" من هذه "المتلازمة".. هي شأننا نحن.
مُعاناتهم هذه، ترتدُّ علينا.. فقراً وجهلاً وتخلّفاً وتعُصّبا و دَماً لا مُبرّرَ لسفكه.. وويلات أخرى كثيرة.
الحلّ أمامنا في هذه الحالة، هو في انتهاجِ خيارين (أو سلوكين) :
- أمّا أن نتجاهلهم، ونتجاهلَ معاناتهم من هذه "المُتلازِمة" ..
- أو أن نحاولَ مُجاراتَهم في ذلك، و"التخفيف"عنهم.. فلا ينتبِه بعدها لوجودنا أحد.
من يتحكّمون بنا، و"يحكموننا" الآن.. يُراهنونَ على الخيار الثاني.
أعتقد أنّ رهانهم صائب..
لأنّنا نفعلُ ذلكَ في كُلّ مرّةٍ يُخفِقون فيها في جذب انتباهنا إليهم..
والنتيجة:
أنّنا، ومصالحنا (كشعب)، لسنا من تلك الأشياء التي تجذِب انتباههم..
إلى الأبد.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟