عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7318 - 2022 / 7 / 23 - 17:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"نُحقِّقُ".. و "نُدينُ".. و"نحتفِظُ بحقِّ الردّ ".
الضعفاء.. ليس لهم حقوق.
الضعفاء.. غيرُ قادرينَ على الردّ.
كُلُّ الدماءِ غاليّةٌ.. إلاّ دمنا.
كُلُّنا..نحنُ"الموتى".. كُلُّنا.. نحنُ "الضحايا".. كُلُّنا.. نحنُ "المُغَفَّلون".. نعرفُ أسبابَ ذلك.
"الحقيقةُ تتطلَّبُ الشجاعة"!!
أليسَ كذلكَ يا "دولة الرئيس"؟
يا للعار.
ما أرخَصَ دمنا.
***
درجة الحرارة أكثر من 50 مئوي.
و مَي.. ماكو.
وكهرباء.. ماكو.
و غاز.. ماكو.
ولا زراعة.. ولا صناعة.
ولا دجلة.. ولا فرات.
ولا هور.. ولا جبل.
وياهو اليجي.. يكتلنا.
و "يكَولون غنّي بفرح.. وآني الهموم غناي
بـ هيمه ازرِعوني ومِشَوا.. وعَزَّوا عليَّه الماي".
***
أحدهم كتبَ الآتي مُعتَرِضاً على الدعوات الغاضبة لمقاطعة البضائع التركيّة..
"إذا نقاطعهم شنتريگ"؟
نعم.
بلدٌ نصفُ "ريّوكَهِ" مُستورَد.. بما في ذلك الخبز!!!
تُقاطِعونَ مَن.. ومَن؟
هذه الجملة هي أكبر صفعة تُوجّه لـ "الإقتصاد" العراقيّ، ولمن يتولّونَ إدارته، وللمحسوبينَ عليه.
***
ولا "عراقيٌّ" واحد، تظاهرَ احتِجاجاً على"تجفيفِ" الأنهُرِ، و"اجتثاثِ النخيل".
ولا "عراقيٌّ" واحد .."صلّى".. من أجلِ "أباهُ" النهرُ، و"أُمّهُ" النخلة.
لماذا؟؟
دونَ نهرٍ ونخلة.. نحنُ لاشيء.
العراقُ لاشيء.
كُلُّ شيءٍ هنا..
هو لا شيء.
***
كان هذا ثاني إبنٍ يخسرهُ هذه السنة.
كان هذا هو"الوَلَد" الأخير.
شدّ على يديهِ، وقال..
"خاتمةُ الأحزانِ" يا صديقي.
ردّ عليه..
هذه ليست "خاتمةُ الأحزانِ" ياسيدي.
هذه نهايةُ الفرح.
هذا آخرُ نَصلٍ
تتّسِعُ لهُ الروح.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟