أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - لدمك يصرخ المدى














المزيد.....


لدمك يصرخ المدى


ميادة العاني

الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى روح الشهيد (( نبراس ))
رحمه الله وادخله فسيح جناته

دائما هناك شئ ما
شعراء موتى
وأصابع تمتهن الذبول
في وطن بعثرته الأنا
شرذمة تصلي فروض الدم
رافة برقاب ..
أباحها وطن
تعشش الغربان ..
على رؤوس أتعبها التقصي
فاستودعتها الحراب
قم ..
نعلق لافتات التأبين
فقد اشرق الليل في بلادي
وباتت سماؤه تنزف نجومها
نجمة ..
نجمة
دعنا نرمم الخيانة
فلم تعد هناك آهة تليق بالألم
أمنيات باركها التلاشي
و أحياء على قيد الموت
تحرر صك غثيانها
(( اقتلوا لأمر ـــــــــــــــــــــ دما لا غير ))
ثكالى جردت الصمت من دموعه
تلوك أرغفة الذل
تمنح الطيور هجرة
إلى حيث لا مأوى
إلا في أحضان الخوف
نبراس …
قلق ارق العذارى
عاد يحف به الغدر
سقاه الموت كاس الطعون
انه قيح الأفئدة
يا سيد اللعنات
اليوم .. سأكتب جواز الهروب منك
فلم اعتد الوقوف في سوق المراهنات
سادس حياتي بين حقائب السفر
احملها ما يكفي ..
من صور لشوارع تتلو ذكريات العابرين
وأصداء رياح .. تجرح الحيطان
ننزع عن أكتافنا .. هياكل البسملة
قد انطفأ النبض
وصرخ المدى
ليخترق شاسعات البكاء
يكفن أشلاء وطن
ويهيل على قبره ..
حقد يلثم وجه الشمس
يرمي بنا في مستنقع الرحيل
انتفضت طفولتي
حاولت النطق
لم أجد شفتي



#ميادة_العاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة اولية في .. معطف غوغول
- تم امرأة رد
- طقوس تجر اذيال خيبتها
- اعدام مؤجل لربيع مقيد بالبراءة


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة العاني - لدمك يصرخ المدى