اسامة الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1681 - 2006 / 9 / 22 - 09:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا تستغربوا ماقلته أن التقنية فعلا أصبحت هذه الأيام بمتناول الجميع والجميع يستطيع أن يحصل عليها سواء أكانت دول أو أشخاص أو منظمات فبعد سقوط الاتحاد السوفيتي والجمهوريات الاشتراكية أصبحت هذه التقنية تباع للجميع بدون استثناء . أتتوقعون أن قرارات مجلس الأمن الدولي ووكالة الطاقة الذرية ستردع من يريد أن يحصل على هذه التقنية .أنا أتوقع الذي يفكر بهذه الطريقة هو واهم لأنه حتى من يحتاج لهذه التقنية من الممكن له أن لا يجعل نفسه تحت المنظار الأمريكي أو العالمي مما سيجعله يفكر بإرسال خبراء من بلده بشكل سري ليتعلموا وليبنوا مفاعلات في دول أخرى لا تخضع لحلف أمريكا مثل كوبا والصين وكوريا الشمالية وحتى روسيا انه يستطيع أن يتعلم التقنية وان يصنعها في بلاد غير بلاده وبعد فترة يقوم بتحويل الذي صنعه إلى بلاده عن طريق نقله لجميع التقنيات التي تعلمها وصنعها أذا التقنية من الممكن إيجادها وصنعها وإخفاءها على الجميع وتصنيعها بدون علم الجميع طبعا وهذا ينطبق على دول الخليج العربي التي بدأت بالتفكير في هذا الأمر لأنها تعرف انه ستكون لقمة سائغة بيد الآخرين أذا لم تمتلك هذه التقنية بسرعة وكذلك تركيا وإيران وبقية الدول العربية .
أذا مالعمل الجميع يريد أن يحصل على هذه التقنية والجميع راغب في أن يكون شرطي على البلاد المجاورة له . هل من الممكن أيجاد حل لإيقاف وصول هذه التقنية للوصول بيد الجماعات الإرهابية أو الدول التي لا تريد لها الدول الأوربية امتلاك هذه التقنية أنا أقول لكم انه يوجد حل وهو أن تكف هذه الدول الاستعمارية عن نظرتها التوسعية التي تحتل الدول بحجة نشر الديمقراطية ومن ثم تنهب ثروات البلد المحتل ويجب كذلك أن تحل قضية فلسطين والقضايا المتعلقة الأخرى بالشرق الأوسط أن الذي يحدث من قبل هذه الدول يجعل الجميع يفكر في امتلاك هذه التقنية لان هذه الدول سوف لن تشعر بالأمان وهي تحس انه مهددة بالاحتلال من قبل دول اكبر ألا بامتلاكها التقنية النووية .
#اسامة_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟