أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - كاليغولا














المزيد.....

كاليغولا


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 16:39
المحور: الادب والفن
    


يُراقِصُ الأفاعِي والحيّات * يَزْحَفُ مثْلَهُنَّ نحوَ رُفاتِ ذاكِرةٍ يخشَاها *

ليسَ لهُ موْرِدٌ إلا العَرقَ * ليسَ لهُ مطِيّةٌ إلاَّ اليأسَ من الرِّياحِ *

لِمَ كفّتِ الرّياحُ عنْ بعْثَرةِ العِشْقِ بيْن التّلاَلِ؟ * ها هو يَهْوِي فِي محاجِرِ القهْرِ *

يُصَفِّفُ مقَامِعَ الصّدَأ المَحْرُوسِ فِي القُلُوبِ * ويزْرَعُ الشّوْكَ ويُزخْرِفُ الرّمادَ *

هلْ كفَّ اللّهِيبُ عنْ تَــوْقِهِ إلى السّماءِ؟ * ها هوَ يُبارِكُ خاتَم عاشِقَيْنِ *

لكنْ قبْلَ الرّحِيلِ فِي متاهَةِ العسَلِ * قبْلَ الاشتِعالِ كعُنْقُوديْنِ منَ الجمْرِ *

لا بُدَّ لهُ مِنْ اخْتِبَارِ النهْديْنِ الشّرِيفَيْنِ مجْمَعِ القُدَّاسِ * "الصَّوْلَجانُ أصْدَقُ مِنْ صَخَبِ الدِّماءِ "*

ليْسَ لهُ وجهٌ فِي المِرْآةِ -الشّمسُ تُنْكِرُهُ- ولاَ فِي المِيَاهِ * "هذا عهدِي: لكُمْ جَهْرِي ولِي لحْمُــكُمْ.

صَمْتُكُمْ أشْهَى فِي أُذُنِي مِنْ صَلْصَلةِ العِطْرِ فِي جَيْبِهَــا" * ها هو يَنْهَشُ الحُلْمَ حَيًّا * حَيًّا يَنْهَشُهُ *

ها هو يُودِعُ جدائِلَ البَناتِ نارَهُ السّوْداءَ. * ها هو يَهْشِمُ وجْهًا لِجانوس * ويُلطّخُ الآخر بالأضْغَاثِ *

ها هو يَلُوكُ ثَدْيَ فِينُوس * ويشْرَحُ لآرِيس مَعابِرَ الرّعْبِ * "إنّــي أنا *

أنا الآفِلُ أنا الشّاهِدُ أنا الغَائِبُ" * وينْسَى حيَّــهُ * وينْسَى ابْنَهُ القَادِمَ بِمَخَالِبِ القَمْحِ والزّيْتُونِ *



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميادة الحناوي
- أوَّلِيَّات
- أحزان سنّمار
- الجرح القديم
- نشيد لخضراء الدّمن
- يا شَعْبُ إنّها غَمامةُ صيْفٍ
- القطُّ المُقَنَّعُ
- شَجَرُ الصَّنَوْبَر
- مزْمُور
- وداع
- مظفّر قَاهِرُ المِخْمَل
- أيُّها الجِسْرُ
- نرفانا
- الزَّانِيَة
- طَلاَسِمُ الأبَاطِرَة
- عَازِفُ الكمانِ
- تأمّل...
- الفساد
- هَوَسٌ
- في الشريانِ


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - كاليغولا