أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابويوسف الغريب - فرائض الفزع














المزيد.....

فرائض الفزع


ابويوسف الغريب

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 17:36
المحور: الادب والفن
    


فرائض الفزع.
عشرون عاما مضت.
وانتي انتي.
لا انا متُّ.
ولا انتي عشتي.
يا قدراً حرًمَ الكرى.
أُمسي على رمدٍ.
وأُصبح ُعلى قذى.
عقدانِ مرّا.
صحبتُ أمرأةّ.
حمّلتْني كآبتها
وحمّلتها كبتي.
فرائضُ فزعٍ معنّى.
تملّكني الشجا
عشتُ في بركةٍ
من السعار
عشرونَ عاماً
مضتْ
وحزنها عتيق
كحزنِ خنساءَ
على صخرٍ
لكن خنسائيَ
لا تندب أخاها
بل تنقشُ
على محيّاي الأسى
كارهةً للفجرِ الأنيق
حين يرتدي
حلّةَ الشفق القطبي.
بكائية الشكوى .
وكأنها
صُبّتْ عليها الفادحات
لوْ أخطئنها
الى الكثبان
صِرْنَ رواسيا.
توأماها البؤس والكدر.
تإدُ كُلّ بارِقَةٍ
للفرحِ المُرتَجى.
تُكفكفُُ البهجةَ
كمنْ يُزيلُ الندى
عن صهوة الورد.
وتطحن الامل.
ما حلّ يومٌ
الاّ
كان كالأمس.
وفي أحشائه
موائدَ للنحسِ
تزينها علل.
ويكافأني مساه
بليلٍ لا ظُلْمَةَ فيه
صبحهُ يسابق دُجاه
لحفلة الضجر.
وهكذا
يوم يجتر يوم
وربيع يستحث ربيع
حتى ذوى ألقُ الصبا
ولاحت بوادر الرحيل
ودنا خريف العمر
وجفّت دنانُ الخمر
ناديت في الافاق
يا حتفُ عجّلْ
رباه ماهذا العنت
لم يبقى في قوس الصبر
منزع
ما احتفاظي بها
الا بلهاً
كذاك الذي
يضع في جيبه
مشطٌ
وهو اصلعْ



#ابويوسف_الغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...
- -الجوكر جنون مشترك- مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضى
- عالم اجتماع برتبة عسكري.. كيف تشرّع القتل بصياغة أكاديمية؟
- -لوكاندة بير الوطاويط-.. محمد رمضان يعلن عن تعاون سينمائي مع ...
- العرض الأول لفيلم -Rust- بعد 3 سنوات من مقتل مديرة تصويره ها ...
- معرض -الرياض تقرأ- بكل لغات العالم
- فنانة روسية مقيمة في الإمارات تحقق إنجازات عالمية في الأوبرا ...
- جنيف.. قطع أثرية من غزة في معرض فني
- مسرحية -عن بعد..- وسؤال التجريب في المسرح المغربي
- كاتبة هندية تشدد على أهمية جائزة -ليف تولستوي- الدولية للسلا ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابويوسف الغريب - فرائض الفزع