قصيدة منْ منا سيطفيءُ الآخر

صلاح حمه أمين
(Salah H Ameen)

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 04:45
المحور: الادب والفن
    

دخانُ كلماتٍ
تُطفيءُ جمراتَ
حروفٍ حطت
فوق بحيرةٍ من صمت .

سربُ حمائمٍ
وفراشاتٍ
تغازلُ خيوط نهارٍ
خرجت من بين
أنياب الليل .

رمادُ سجائرٍ
خمرٌ
و كؤوس ,
حنينٌ
وإشتياق ,
بقايا خيبةٍ
وجراح
تحطُ فوق ورقٍ
من صمت ,
أصابعٌ لاتتقنُ
المراوغة فوق مرتفعات الصدر
تكتبُ صفحاتٍ
من الخيبة
والفجيعة .
وهجٌ من منعطفات
فصولٌ
وذاكرةٍ من مطرٍ
تنطفيءُ فوق مساحاتٍ بيضاء
حلمٌ من جرحٍ
وبوح
وجدارٍ من العزلة
مراوغةٌ مابين اللوحة
والورق
وصدرٍ
وشفاه إمراتين .

إمرأةٌ تخرجُ عاريةً
من بين اضلاع لوحةٍ
دون ظلالٍ
ورتوش
صدرٌ من بدر
إبتساماتٍ من صقيع
عيونٌ من زجاج
نظراتٍ من فراغ
غموضٌ
وأحلامٍ تذبلُ كل صباح
لاضوء
ولامساحيق ,
تحتسي كأس نبيذٍ
وفنجان قهوةٍ من مرار
تختلسُ لحظاتٍ
من ثقب الليل
تتابعُ خلالها
همسات عشاقٍ
وقبلات ,
تلبسُ ظلالها
وتعود خلسةً
للوحتها من جديد .

#صلاح_حمه_أمين (هاشتاغ)       Salah_H_Ameen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات