أسامة الحمصانى
كاتب
(Osama Homosany)
الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 23:43
المحور:
الادب والفن
انسابت الموسيقى الهادئة تغلف لوحة ساحرة اكتملت ألوانها بلقاء العاشقين .. الهمسات ذات شجن، الأيدى تضغط ضغطاً خفيفاً تفسر كل كلمة.
هى: فيما تفكر؟
هو: فى تلك الظروف التى جمعتنا بعد هذه الفرقة والبعاد لا أكاد أصدق، هل أنت أمامى حقا؟ أملأ بصورتك عينى، أضمك إلى صدرى الظامئ!
هى: ولم لا ؟ هل هذا بمعجزة؟ الدنيا صغيرة !
هو: الدنيا مخلوق جميل يختال بإظهار محاسنه، وأنت أجمل ما فى هذه الدنيا!
هى: مازلت مبالغا كالعادة!!
هو: بل هى الحقيقة .. أصبحت متفجرة الفتنة والأنوثة.. أنت مثال رائع للجمال .. كنت محقاً عندما غرقت فى زرقة عينيك .. صوتك العذب .. رباه من أى المخلوقات أنت؟
هى: على رسلك .. كدت أصدق!!
هو: صدقى سيدتى .. ودعينى أُفرغ الحبيس فى صدرى، أشبع لهفتى، أرتشف اكسير الحياة الأسطورى من رضابك.
هى: إن كان هذا دواؤك .. هاك شفتاى!!!
(قبلات حارة)
هى: ولكن قل لى، فيما كان اختفاؤك أنت؟ أحب بعدى؟
هو: بل المال .. الذى أبعدنا!!
هى: الكثير منه؟
هو: ليس بعد .. ولكن ليس بالقليل!! ولكن..
هى: ماذا؟
هو: لا شيئ.. لا شيئ.. فقط أريد أن أهنأ بك بعد هذا الغياب الطويل.. وأن أتوج ليلتنا.!!
هى: كيف ؟ بماذا؟
هو: .................................................................................................................
هى: مازلت بليغاً حتى فى صمتك!! لا مانع عندى !!
هو: أما صراحتك أنت تجتاح بلاغة صمتى!!
هى: هناك فقط شيئ أريد أن أفعله أولاً..!
هو: ما ذاك؟
هى: أهاتف زوجى أبلغه أن صديقتى الحميمة متوعكة قليلاً وأرى أن أبيت الليلة بجوارها لأمرضها.
#أسامة_الحمصانى (هاشتاغ)
Osama_Homosany#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟