سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 22:20
المحور:
الادب والفن
مُتَورّطٌ أَنا
مثلُ الأَشجارِ والزهورْ
بوقوفٍ نازفٍ وحزينْ
على ضفافِ نهْرٍ نحيلْ
يبكي عطشاً
وجفافاً وطينْ
- هوَ قَدْ يكونُ دجلةَ
التي كانتْ أُمَّ الخير
والبساتينِ والينابيعْ ،
او الفراتَ الطاعنَ بالرملِ
والعويلِ والحنينْ -
حيثُ انهما الآنَ :
بلا ماءٍ
وبلا خُضْرةٍ
وبلا حقولٍ
وبلا بنفسجٍ
وبلا جوريٍّ
وبلا قُرنفلٍ
ولا رازقي
وبلا سوابيط عنبٍ
ولا ليالي سمرٍ وضَحَكاتْ
وبلا أُبوذياتٍ وأُغنياتٍ ومواويلْ
وبلا عشّاقٍ وقُبلاتٍ وهديلْ
وبلا أيّةِ قصائدَ وحكاياتٍ
ولا أَيِّ حُبٍّ جميلْ
———————
كندا في 14 - 7 -2022
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟