أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على طرب اللسان أعاتب














المزيد.....

على طرب اللسان أعاتب


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 21:55
المحور: الادب والفن
    




اغنّي تغنّي الغانيات فأطربُ
ومالي لا أخشى الخشنة اندبُ
بقيّة أيّامي على كلّ بقعة
وهل اتهيّب ساعة صرت أقرب
حياة رماها البؤس من كلّ جانب
وما اتخطّى خطوة حين اندب
أقول لأيّامي الشقيّات هاتفاً
بجانب احلامي وما كنت احسب
أظلّ حبيساً حين يهتك حازماً
أظلّ على طرف اللسان اعاتب
وما اطفؤوا نجمي وفي سفن الهوى
ادور تدور الدائرات وتنشب
أضافر ذئب والمنايا قريبة
وملح عصور في الجراح أغالب
اظلّ طريداً ام اهاجر باسطاً
يداي الى قيد تظلّ تجرّب
وعيني تدور في المساء وليلها
تفتّش عن أوراق خطً يصوّب
سهاماً مميتات وسيف مذابح
يحزّ وريد السارقين ويحجب
اشعّة شمس في محيط مدارها
تمسّ جباهاً في الظلام تقلّب
تزيح قرداً تحت سيف وخنجر
فعاد يغنّينا الطروب المهذّب
سلام على بغداد ساعة ذبحها
على قبلتين أم يبوح المكذّب
صراط مشى من فوقه كلّ سارق
وما عجزت احلامنا والمقالب
تدور مدار الخائبين بصحوها
ويحلم جلّاد على النطع ينهب
أقول لمن غنّى وجادت كرومه
فبلبله يهوى وتهوى المتاعب
أقول لدنيا ما حرصت لماجد
خلال قرون والقرون تكذّب
اضرب النواقيس الجليلة قرعها
يخيف ام القرآن يعلو وينصب
وكلّ لنا تحوي حروف سجلّه
بما كان يحوي يوم كان يضارب
على جبهة الشيطان يوم تفجّرت
وكانت لقارون الزمان مصائب
هو العمر لا يمضي سوي وهج ومضة
إذا غربت ابعادها كان سالب
وما كلّ تأويل يحوز حقيقة
يجاورها البطلان وهو يناصب
جموعاً ملاييناً تحذّر واقعاً
وقد شتّته في الزمان الكتائب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمر الأسود
- وداعاً ومرثاة
- كسر قرني الحضارة
- قبلما اهبط الآن ضيفاً
- القص
- فوهة بركان بلا إنطفاء
- قبلما أهبط الآن ضيفاً
- زوارق الالم
- آخر الشوط
- الحركة
- قطار العمر
- من زمن السقوط
- في زمن النحس
- المجهول
- فوهةبركان بلا انطفاء
- العشق يكبر
- قصص
- وفي الارض جوع
- نار بلاء
- أذرع بالأقدام


المزيد.....




- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - على طرب اللسان أعاتب