أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - فوضى في ذاكرة الحواس ...














المزيد.....

فوضى في ذاكرة الحواس ...


أريج محمد أحمد
كاتبة وشاعرة

(Areej Mohemd Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


امرأةٌ لا يلغيها الغياب
تلك التي تُحدث خدوشاً
في مرايا الروح
تنسابُ مِن ثُقبٍ في الذاكرة
تروي أنوثتَها المورقة
في قلبِ النسيان
بمياه النرجس
تهمسُ في أُذنِ الليل
يُغمضُ جفنيه على حُلم
وتبتسمُ في وجهِ الصّباح
يفتحُ راحتيه على أمل
ومابين الحُلم والأمل
تقفُ هُناك
تجردُ الكونَ مِن الزحام
بحضورِها
وتملأُ فراغَ الفضاءِ
بعطرِها
يرسمها الزنبقُ
على أكمامِ الريح
ساحرة النظرة
تُحدث قطعاً في شريان النّص
يتدفقُ نهرٌ مِن زهرِ الدحنون
يا امرأة تسكنُ صوتي
يرتعُ صمتك في حنجرتي
قولي أحبكَ
ودعيني اجتث الظُلمة
مِن أوراقي
انتزع الشكَ مِن الأسطر
قولي أحبكَ
لكي اتبعثر فيك
شعراً ونثراً
امنحيني التماعةَ عينيك
لأضيء الطريق
لقبلةٍ ضيعتها ضحالةُ التوجس
ومِن بعدها توغلي في الغياب
ازرعي الفوضى في
ذاكرةِ الحواس
لألثم عِطرك
في كفِ المساء
وأتلمس الضّوء
في وجنةِ الصّباح 
لأحسب الأيام على أصابعٍ
خضبها الفراغُ
بالتشابه
قولي أحبك
بعد الغياب
سراً في أذن الريح
ستعبرني ذات رحيل
وتبتسمُ لي
وسأفهم
فالريحُ يا حبيبتي
صديقتي
لغتها تُشبه لغتي
بلا قيود أو وتيرة
تقول الكثير
ولا تقول
قولي أحبك
فالصمتُ لا ينفي
حقيقة الأشياء
كما الغيابُ لا يلغي
صراحة الحضور ...



#أريج_محمد_أحمد (هاشتاغ)       Areej_Mohemd_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سألتقيك ...
- محبرة الغياب ...
- عبور أخرس نحو العزلة ....
- المرور من تحت إبط الموت
- شيء من عالمٍ آخر ....
- كسريان الليل في أوردة المدينة ....
- على شرفة قلبي تزهر القصيدة 🌹🌹🌹Ӿ ...
- مواجع ...
- أريد أن أحبك أكثر 🌹🌹🌹🌹
- انتظار ...
- على سكة الخسارات


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أريج محمد أحمد - فوضى في ذاكرة الحواس ...