أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أفضال (شنور)














المزيد.....

أفضال (شنور)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7308 - 2022 / 7 / 13 - 20:52
المحور: كتابات ساخرة
    


قادتنا الأشاوس (حفظهم الله ورعاهم) يفتخرون على سواهم من القاده بعظيم ماحققوا من إنجازات خلال سنوات تسلطهم .
من الطبيعي أن يفتخر هؤلاء العظماء بما تحقق للشعب العراقي من على أيديهم فلكل منهم (بصمه) بكل مدرسة بنيت وكل مستشفى تم بناءه ، علينا ان لاننكر جميلهم حين نسلك الطرق الواسعه التي توصل بين المدن ونلاحظ ما تحقق بزمنهم من شوارع داخليه جميله وحدائق ومتنزهات وشواهد عمرانيه كثيره .. وفوق هذا وذاك فقد سهروا الليالي على تحقيق الأمن ووفروا فرص العمل للشباب وحاربوا الاميه والجهل والتخلف ووضعوا الخطط الناجحه لمنع تفشي المخدرات وبذلوا قصارى جهودهم لتوفير المياه وزيادة المساحات المزروعه وأنشأوا العديد من المصانع ووضعوا برنامج أقتصادي رصين يرتقي بواقع العراقيين الحالي وضمان مستقبل الأجيال القادمه ... (وأنتم مامحلفيني ) فعلوا كل ذلك أبتغاء مرضاة الله ولسواد عيون الشعب الذي صار همهم الاول والأخير ... ولذلك تجدهم (جزاهم الله خير جزاء المحسنين) يواصلون ليلهم بنهارهم متعبين بتنفيذ مطالب الجماهير حتى وصل مستوى (الدلال) بالشعب حد المطالبه بمستويات رفاه أعلى مما تحقق على ايديهم الكريمه فأبدوا إستعدادهم لبلوغ مايريده مواطنوا العراق بشرط رد الجميل وهذا الرد بسيط جدا وهو تجديد الثقه بهم في كل عمليه أنتخابيه لكي تمنحهم هذه الثقه المزيد من الوقت للمزيد من الأنجازات .
العجيب اننا نسمع من الفضائيات ان العديد من شباب العراق يحاول الهجره الى بلدان أخرى ويعرض نفسه لمخاطر الغرق وربما التهمت قروش البحار أجساد بعضهم وكأني بأحد كبار المسؤولين في العراق يقف عند شاطيء أحد البحار وينادي أرواح الغرقى شامتا (ولكم ليش عفتوا كل هذا الدلال وضيعتوا انفسكم) ... حدث مثل هذا مع رجل أسمه (شغناب) عاش في بيت رجل من أثرياءالريف يدعى (شنور) وكان صاحب الدار كثير الاولاد وكلهم يطلب من (شغناب) تنفيذ طلباته حتى نسي المسكين نفسه وعلت وجهه صفره من نقص الغذاء وكثرة الأجهاد ، وذات يوم نادى عليه صاحب الدار ولم يرد فقيل له انه نائم في عز الظهيره تحت اشعة الشمس فرفسه ببطنه صارخا (ولك شغناب اصيح عليك وانت نايم هذا جزاء فضلي عليك) ... بعد هذا الموقف قرر (شغناب) ان يتخذ الليل ستارا ويهرب من نعيم جنة(شنور) وفي فجر اليوم التالي وجد احد رعاة الأغنام بقعة من الدم وبقايا ثياب ممزقه عرفها ... هي ثياب (شغناب) فصار معلوما لديه ان الذئاب أفترست المسكين ... حين وصل الخبر الى (شنور) قال ..
(حيل وياه هذا اليچفي نعمته بيده) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجع راس
- عتب صديق
- فلوس (الهايشه) وين
- جديد البرلمان
- العجله من الشيطان
- الشعب والقياده
- أوكرانيا... العراق
- الحمى النزفيه
- ساحة الحبوبي
- (زمان) أضرب من أبوه
- آما آنَ لهذا العالم أن يستقر ؟
- كذبة القريه
- تحرير المسؤوليه
- ياشيخ الأحزاب
- (خوش أمانه)
- أنا من أنا ..؟؟
- الحياد وخلافات (الويلاد)
- حروب وجيوب
- وعود مهرة مسعود
- خراب واحتراب


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أفضال (شنور)