زهراء رعد ناصر
الحوار المتمدن-العدد: 7306 - 2022 / 7 / 11 - 15:01
المحور:
الادب والفن
ترجمة : زهراء رعد ناصر
شاعرة أمريكية تُعد من أهم الشعراء الأمريكيين في القرن التاسع عشر ، غالبًا ما تُقارن أعمالها مع كتابات شعراء العصر الحديث حيث لم يكن هناك أحد في عام 1850 يكتب شعرًا مثل هذا ، كانت ديكنسون سابقة لعصرها من حيث الشكل القصيدة و مضمونها . كتبت ديكنسون سراً ما يزيد عن 1700 قصيدة ، لم ينشر منها خلال فترة حياتها إلا 11 قصيدة في بعض الصحف المحلية بأسماء مستعارة . صنفها الناقد الأدبي وأستاذ علم ألانسانيات بجامعة يال هارولد بلووم ضمن أهم 26 كاتباً وكاتبةً غربيين عبر التاريخ .
لأنني لم أقْدَم ألارْتِحَال ألى المَوت -
هوَ بتَحَنُّن تَدَانَى لِي -
لم يَعْتَلَي العربة أحَدٌ
سِوَانا - و الخُلُود
نتَوانى على مَهْل - دونَ حَثَّ الخُطَى
وكنت قد رَكَنت عَمَلي و وَقْتُ رَاحَتي جانَباً ،
تَقْديرًا لحَصَافته -
تَخَطّينا المدرسة ، حيث يمَرَح الأطفال
عند إلاسْتِراحَة - في الباحة -
تَخَطّينا حقول القمح اليَانِعة -
تَخَطّينا أُفُول الشَّمْس -
أو بالأحرى - هوَ منْ تَخَطّانا -
وَشَمَ الندى إِرْتِعَاش و قَفْقَفَة -
على قِماشي المَغْزول -
ثوبي - ليسَ سِوَى حَريرٌ رَقِيقْ -
تَوَقفنا على حِين غِرَّة عَندَ بَيْتٍ
غَائرٌ في الأرض -
سقفهُ بالكاد مَرئّي -
والإِفريزُ - حولهُ فُتَات -
منذُ تلكَ اللحظة - أنقضَت قرون - حتىَّ حِين
بَدَتْ وكأنها أَقْصَرُ من يَوْم
في مُستَهَلّ الأمر حَسِبَت أن رؤوس الخُيُول
كَانَتْ وِجْهَتُهُا الأَبَدِيَّة -
#زهراء_رعد_ناصر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟