أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - يا بتلحقوني يا بتفقدوني














المزيد.....


يا بتلحقوني يا بتفقدوني


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 13:40
المحور: الادب والفن
    


وقفة عرفة/3*
غابت الشمس وانا مربوط مع الخروف رجل برجل على باب البناية..الشارع صامت لدرجة انك لا تسمع حتى " صريخ ابن يومين" كما يقال ،المركز الإسلامي اقفل ابوابه وغادر الجميع للاستراحة قبل عودتهم وقت صلاة العيد.. مع مغادرتهم انتبهت أن لا ابن مؤمن او مؤمنة منهم قرب وقال للمتجبرة: "المسامح كريم وقفة عيد فكيه لهالمسكين" ..كانوا يمرون من جانبي ونظرات حقد وتشفي تقفز من اعينهم التي إن شاء الله اخرتها سوف يأكلها الدود ...احساسي يقول أن صباحي سيكون " اسود من قرن الخروب"، ولن يفيدني احد ،حتى انتم الخمسة آلاف صديق الفيسبوكي فحالكم ليس افضل من حال الفصائل الفلسطينية، "لا من تمكم ولا من كمكم.". ولا حتى سكان العمارة اللذين اقفل كل واحد منهم بابه على حاله و لسانه يقول يارب السلامة..فهذا بات حالنا وكل "واحد يقلع شوكه بأيديه".لا اعرف لماذا انقبض قلبي فجأة خاصة مع انتصاف الليل ،عمارتنا ليس لها شرفات لكن الشقق تملك شبابيكا تطل على الشارع،كل ربع ساعة اسمع صوت فتح شباك ورأس يطل من اعلى يتفقد الخروف إن كان ما زال في مكانه ويتفقدني بالمعية..الآن مع اقتراب الفجر بت اسمع مع فتح الشباك صوت شحذ السكاكين ولغط يتصاعد من فوق راسي، ظلام دامس وشحذ سكاكين وغثاء الخروف وانا واقف على ساق واحدة بانتظار تكبيرات العيد وبدء النحر.برايكم ماذا سيحدث مع العبد الفقير لله؟

*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شو اعمل لقد هدومي؟
- النجدة يا أهل الدار
- ضباب
- عيد
- أوهام مرحلة الزهايمرية
- المشعلقات المشخلعات الحلمنتيشات
- مشعلقات حلمنتيشية
- حلم ليلة صيف
- رفسة
- تهويمات الزهايمري
- انا واسرافيل
- نزاع ملائكي
- السلام الإبراهيمي
- رنين
- تسامح
- انتخابات
- يوم انسكيت على قفاي
- احلام مسروقة
- ظلال متمردة
- الماخور الأخير


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - يا بتلحقوني يا بتفقدوني