أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - معالم المرحلة الجديدة :














المزيد.....

معالم المرحلة الجديدة :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معالم ألمرحلة ألجديدة :
أعلن الأطار التنسيقي و خارج كلّ السياقات القانونيّة و الدستوريّة التي أساساً هي الأخرى خاطئة ؛ أعلنوا عن وضع برنامج جديد للحكومة الجديدة كأساس لتشكيل الحكومة .. و أي برنامج مبنيٌّ على الخطأ لأنه مبنيّ على المحاصصة و تقسيم الوزارات و الحصص لأجل المال و الرواتب و المواقع الوظيفية و كما كانت تفعل العصابات و للآن بآلأموال و الممتلكات التي كانوا ينهبوها لتقسيمها بينهم بحسب قوّة كل طرف من العصابة و مدى قوّة مليشيات و سطوة كلّ شخص!

و فوق ذلك يعتبر (ألمنهاج الحكوميّ), أو برنامج الحكومة الجديدة الذي يفترض أن يُقدّمه رئيس مجلس الوزراء بآلتعاون مع الوزراء و اللجان المختصة خصوصاً في وزارة التخطيط, فتلك الجهات هي المكلّفة برعاية رئيس الحكومة لتقديمه إلى مجلس النواب للتصويت عليه و إقراره بشكل رسميّ.

وهذا يعني أنّ اللجنة التي شكلّها (الإطار التنسيقي) الذي وصل لسدة الحكم بآلخطأ و الحيلة بعد إستقالة الصدريين .. حيث تسببوا في عدم تشكيل الحكومة برئاسة الصدريين, ليظل العراق بلا حكومة ما يقرب من العام .. لكنه(الأطاريون) على أي حال أعلنوا عن إعداد المنهاج الحكومي الجديد قبل أيام!

و هي بآلأضافة لذلك .. ليست لجنة دستورية و لا يحقّ لأيّ كتلة غيرها القيام بإعداد البرامج أو المنهاج الحكومي غير رئيس الوزراء المكلّف دستورياً , لأنّ الذي سيكون مسؤولا أمام مجلس النواب هو رئيس الوزراء و حكومته.

لذلك لا عدالة ولا بناء ولا خدمات للشعب العراقي مع هذا الجهل و التكبر و التسلط الغير الشرعي في الوضع الجنجلوتي العراقي و آلفساد المخجل للأطار التنسيقي الذي كان بإمكانه أن يكون سنداً مع أكبر كتلة عراقيّة لتشكيل أقوى حكومة مع وجود معارضة برلمانية لتقويم الوضع بعد تحديد الخلل أو الفساد الذي قد يحدث من مسؤول أو وزارة أو مؤسسة معينة ..

لكن الذي حدث كان تجاوزاً على القانون و على الشرعية و على الأنتخابات و على أكثر من 15 مليون عراقي إنتخبوا الكتلة الأكبر .. ممّا سيزيد من الحرائق التي بدأت تحرق العراق بآلصّميم و الله يستر من الجايات.. لأن العراق بدأ يحترق بآلفعل و إزداد الحرق بعد أنسحاب الصدريين من الساحة السياسية و البرلمانية .. و يفترض بآلأطار التنسيقي إن كان بينهم حكيم أو من له شيئ من البصيرة؛ إعادة النظر في موقفها و إتباع القانون الوضعيّ على الأقل ؛ بعد ما صعب عليه - على الاطار - تطبيق القوانين الألهية ألعادلة خصوصاً من ناحية الحقوق و الرواتب لعدم إيمانهم بوجود آلآخرة على ما يبدوا ...

ثم ماذا عن المنهاج الحكومي الجديد !؟
و هل هناك من بإمكانه تحديد منهج علمي كوني لإدارة الحكومة و العراق, فآلمعروف عن الدستور العراقي الحالي هو إنه لا يحوي قوانين جذرية لتقويم العدالة و المساواة و بناء العراق و تخليصه من الفساد و الكوارث التي تسبب بها الرؤوساء السابقون مع أحزابهم كرئيس الحكومة و البرلمان و القضاء الأعلى, و منها على سبيل المثال (قضية الأكراد ألبارزانيين) و إستيلائهم على النفط و المال و النظام !؟

أم إنّ قضية (البرنامج الجديد) و (المرحلة الجديدة) مُجرّد هُراء مكرّر بآلأساس لذرّ الرّماد في عيون الناس و تخدير الشعب الذي يعيش الجهل و المآسي و الأميّة الفكريّة هو الآخر بسببهم - بسبب ثقافة الأحزاب المنحطة التي شرّعت و نشرت الفساد و النهب فدمّرت ألأخلاق و الحقوق ليعيش الناس - على الوهم و الضيم أربعة سنوات أخرى مقابل ثراء المتحاصصين و تكثير حساباتهم المليونية في بلاد العالم القريبة و البعيدة!؟
هذا ليقيني بعدم وجود مثقف واحد قدير – ناهيك عن مُفكّر أو فيلسوف - في أوساط الأطار التنسيقي كما بقية ألمتحاصصين يعرف معنى و فلسفة العدالة و الحقوق و أسس الدولة العصرية العادلة بل و حتى الهدف من الحياة الدّنيا بإستثناء سرقة الرواتب و الأموال!؟
و الله من وراء القصد ولا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور ثقافة الفنون في البناء الحضاريّ :
- دور (الفلسفة الكونيّة) في الوجود؟
- ألعراق يحترق :
- ألفلسفةُ الكونيّةُ مُنقذنا :
- رسالة للصدريين و لمن يعاديهم؟
- مَنْ هو آلأصيل؟
- ألدولة في الفكر الأنساني :
- ألمستقبل العراقي جحيم ما لم يُحلّ ألبرلمان :
- حول الحقيقي و المجازي :
- حدود الحقيقة و المجاز :
- إلى متى نُحارب في الظلّ!؟
- عتب على طلبة الجامعات و أساتذتهم!؟
- ألنّداء الأخير لدرأ الكارثة العظمى :
- ألعراق و مجلس الأمن
- تطورات خطيرة تشير لساعة الحسم
- كيف تتحقق الصداقة؟
- العراق منهوب لسوء إدارة الأحزاب المتحاصصة:
- قبيل صباح العيد
- 12 ألف متقاعد فضائي في كردستان!!
- حكمة كونية للمثقفين:


المزيد.....




- عمرها نحو 3 آلاف عام..الإمارات تعلن عن اكتشاف أول مقبرة تعود ...
- تراجع حاد للأسهم الأمريكية بعد انتقادات ترامب المتكررة لرئيس ...
- مصر.. فيديو لفتاتين ترقصان داخل مترو الأنفاق والداخلية تتخذ ...
- قتلى وجرحى بالعشرات جراء سقوط شاحنة في واد بجنوب باكستان
- كوريا الجنوبية تطلق قمرا اصطناعيا للاستطلاع العسكري
- صحيفة: واشنطن تطالب بحرية وصول Amazon و Walmart إلى السوق ال ...
- نائب من -خادم الشعب-: الموارد المعدنية ليست ملكا للشعب الأوك ...
- بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا ...
- أسرى فلسطينيون سابقون: -نبقى في غزة لتأكلنا الكلاب ولا نعود ...
- 100 يوم على رئاسته.. ترامب يقلب النظام العالمي رأسا على عقب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - معالم المرحلة الجديدة :