أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي - البيت السني














المزيد.....

الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي - البيت السني


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقال الخامس - البيت الســـــني

لايخفى على أحد أن تاريخ السنة بدأ من يوم السقيفة، ولا أريد الدخول في هذا الموضوع ويمكن القول بأن أو حزب سني تشكل بعد وفاة الرسول محمد صل الله عليه وآله وعلى أصحابه الميامين إلى يوم الدين

قد لا يكون بمفهوم الاحزاب المعاصرة من برنامج وتنظيم حزبي ولكن الهدف هو ذاته كما الحال في أيامنا الاستيلاء على السلطة وإن كان مخالفا. لرب العالمين وما نص عليه القران المجيد أو ماقاله الرسول الأعظم في حجة الوداع، ولا أريد الدخول في آخر لحظات حياته عندما طلب دواة ليكتب أمراً مهما وقال بعضهم أنه يهجر ...والذي يريد التعرف على ذلك التاريخ فعليه البحث في الكتب المعتبرة وخصوصاً الصحاح المعتمدة لدى المذاهب السنية

ملخص القول الذين كانوا يتبعون الصحابه في صدر الاسلام يطلق عليه السنة وممكن ايجاد الرأي عند ابن خلدون وفي صحيح مسلم. ويمكن تقسيمهم لقسمين أهل الرأي مدرسة أبو حنيفة في العراق وأهل الحديث مدرسة أنس ابن مالك الشافعي في الحجاز

أن من أهم الأحزاب السنية في العالم المعاصر هو الذي أسسه حسن البنا في مصر في 22 مارس عام 1928م والهدف إقامة الخلاقة الاسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية في الحياة اليومية والجهاد من أجل تحرير الأمة من كل سلطان أجنبي. وحديثنا هنا لابد أن لا يختلف عن الحديث عن ما يسمى بالبيت الشيعي حيث تطرقت للشخصية الشيعية التابعة للأحزاب الشيعية تاركةً المبادئ والقيم الذي علمنا إيها الأئمة الأطهار عليهم السلام خط الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام مذهب الإمام حعفر الصادق عليه السلام، ولهذا حريٌ بي أن أتطرق للشخصية السنية التابعة للأحزاب السنية والتي تدعي أنها ممثلة للسنة(وهذا أمرٌ مستبعد) لا يمكن لأي حزب أو جهة كجماعة علماء المسلمين أو غيرها أنهم يمثلون كل السنة كما هو الحال لغيرهم أما إذا قلنا مجموع الأحزاب السنية والمؤيدن لهم في الانتخابات يمثلون العدد الأكبر من السنة قد يكون أقرب للواقع



أن السياسيين السنة أغلبهم فاسدين وغير مرغوبين من أغلبية الشعب العراقي رضينا أم أبينا ولكن في بنية الشخصية السنية أنه طالب حكم وسلطة وإن قتل من أجلها الأنبياء والرسل والتاريخ الاسلامي مليء بالشواهد من الحكم الأموي والعباسي وقبلها السقيفة وحكم الطاغية للعراق أكثر من خمسة وثلاثون عاماً وأغلب السنة في مناصب الدولة ومرفهين ولازالوا مرفهين بينما الجنوب يبكي دماً ويموت عطشاً قطعوا على أهله الماء وسرقوا نفطه لينعم عوائل في شمال الوطن وغربه. لذلك حديثي ليس عن القيادات السياسية التي شاركت في حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى بعد عام 2003 ولحد اليوم ، وإنما حديثي عن الملتزم والمتمسك بهذه الأحزاب التي صار قادتها أصحاب الملايين وقصورهم تشهد ولا حتى في خيال قصص ألف ليلة وليلة

كما أن غالبية الشيعة يستندون على إيران التي كانت يوماً ما سنية وتحولت واصبحت دولة شيعية قوية يستند السنة على دول مثل السعودية وقطر والأمارات والأردن وغيرها من غالبية الدول العربية ويستمدون قوتهم ومبادئهم وأفكارهم وهذا سبب رئيسي يجبرهم للانتماء لأحزاب رفعت شعار السنة وهم بعيده كل البعد عن قيمة السنة النبوية الشريفة، وبعيداً عن التعميم فأن في العراق سنة متمسكين بقيم ومبادئ السنة النبوية الشريفة وأصحاب دين ويقرئون القران المجيد ومصلين وصائمين وفاعلي للخيرات وأغلبهم غير متحزبين على ألاطلاق قد يكون منهم مؤيدي الأحزاب السنية خوفاً من تغلغل التظرف الايراني وتابعيه إنصافاً وليس تملقاً وهناك شخصيات وعشائر سنية معارضة للأحزاب السنية المتسلطة والفاسدة

ففي الجماعات المتحزبة السنية أناس قد لا يعتقدون بأي دين أو مذهب لكن همهم السلطة والمال ومنهم من هو مغرر به لكي أنه لو لم يؤيد الحزب الفلاني فأن إيران ومؤيدي الدولة الاسلامية في إيران يسيطرون على الحكم وحتى اليوم أن كان لهم رئاسة مجلس النواب وعدد من الوزارات ومناصب عالية في الحكومات العراقية لكن هذا لا يكفي فأن هدف البعض الكثير هو إرجاع الحكم للسنة (أي المهم لا تكون سيطرة للشيعة ومن يمثلهم) أليس هذا هو تمزق للجسد العراقي وسرق ثروات أجياله

إذا كنت في شك مما ابينه فعليك فقط متابعة خطاباتهم ومتابعة محلليهم السياسيين والمثقفين بصورة عامة والأحداث التي توالت في العراق بعد عام 2003 خير شاهد على ما نود بيانه لذلك خلقوا مصطلحات كالمحاصصة والتوافق والحقيقة تقسيم الكعكة العراقية وهذا الذي جرهم لصراعات وقتل على الهوية والتفجيرات والتهجير والتعذيب وقد أعطى العراق شهداء يطول احصائهم وأرامل وأيتام يطول الحديث عن مأساتهم

((يتبع))


وست اب +46737596001

2022-087-09



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي الثالوث المشئوم - ...
- الثالوث المشئوم - المقال الثالث
- الثالوث المشئوم - المقالة الثانية
- الثالوث المشؤوم
- الازمة القادمة
- ثورة شعبية واعية...! نريد وطن !
- هل الصراع شيعي شيعي؟
- اللات والعزى وهبل...!
- الحرب القادمة....شاملة
- اسرار القوى المسيطرة على العالم
- النظام الدولي الجديد...هل تحقق؟
- ما هو سر انتشار الأحزاب والآثار السلبية والايجابية
- من أسباب الإرهاب
- المنتظر ...نجاح المؤتمر
- العراق نحو الهاوية
- كساني وأشبعني من الجوع...!
- تشكيل الحكومة العراقية...الحل بيد غير عراقية
- لماذا المالكي متمسك بالسلطة؟
- انتهى دور المالكي...ولنستعد للتغيير!
- متى يحضا العراق بنصيبه من التطور؟


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس النوري - الأحزاب العراقية حكم أموي وعباسي وإنتهازي - البيت السني