حيدرحاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1680 - 2006 / 9 / 21 - 02:19
المحور:
الادب والفن
حين أصر الأسى
أن يحمل هواجسي
استوقفتني المحطات
فرشت أهدابها
لتلم دمعا تي
أي شبح ٍ أخرس يبدد وحشتي
يسترخي ...فوق مائدة الطفل الذي يئن ..
فتزداد سخونة أوجاعه
فالشمس غاربة
واللحظة لا تنتظر البريق...
وأنا المهوس بالقصائد ..التي..
تتسع لسواي.
علنيّ أحمل خطايّ المبعثرة
علنيّ أجد الخلاص السرمدي
في لفح الدجى
أو فوق ريش طائر
استوقفني في أخر محطة لجنوني
هكذا أردت أن احمل انفعالاتي
لكنه سرق أصابعي
ليرسم في عينيه
دمعة أستظلت تحتها أشجار البنفسج
بريق ضاع في كفي ..
خيطاً من الأحزان
أو ثوب دخان
أقلبه في سرادق التيه
#حيدرحاشوش_العقابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟