أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - هبة أليسار - الديمقراطية الحالية الوحشية أداة الغرب لإفتراس الشعوب














المزيد.....


الديمقراطية الحالية الوحشية أداة الغرب لإفتراس الشعوب


هبة أليسار

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 22:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


هي كلمة يونانية( lδημοκρατία dēmokratía ) مكونة من مقطعين (ديمو) تعني الشعب (وكريتوس) تعني الحكم ، أي حكم الشعب لنفسه وهي أحد أشكال الحكم ، فهي ظاهرة تاريخية لها عدة أشكال وأنظِمة مُختلِفة حيث تكون بإجراء إنتخابات شكلية من قِبل الشعب لإختيار المُمثلين عنهم ،
لكن هذا النِظام حالياً يمتاز بركاكة وإنعدام المنطقية فهو يقود نحو المجهول . الديمقراطية أداة إنقسام ودمار لأنها لاتكون إلا بوجود أحزاب مُعارضة مما يؤدي إلى طائفية وصراعات وأحقاد بين تِلك المكونات كما يحصل الآن داخِل المنظومة السياسية من صِراعات وإنقسامات وإرهاب والولاء للخارج ، وايضاً وضع الحكم في أيدي شعب عامة وهو طبقة فوضوية جاهِلة ب أساليب الحكم ولاتقدر على تمييز من هو أهل للحكم لأن الشعب تسيطر عليه آيدلوجيات مختلفة وكلٌ يحاول الصعود على حِساب الآخر فبدل التعاون ينتج لدينا الأنانية والكره والحروب الأهلية ، فالآيدلوجيا تلعب دوراً كبيراً في هذه القُنبلة الموقوتة ، وتُسبب الديموقراطية إنعدام الإستقرار داخِل البلدان بسبب قصر مُدة الحكم وسرعة تبادل المراكز الرئيسية وعدم إستقرار الوزراء فيُعطل الأعمال الحكومية مما يجعل إستغلال بعضهم البعض لأجل الكسب السريع على حِساب المُجتمع ، وإهمال التخصص في وضع أي شخص كي يحكم حتى وإن كان جاهلاً ! ، حوّل الإعلام الأميركي الديموقراطية وسيلة لإحتلال وإستغلال الشعوب مثل العراق ويوغسلافيا والكثير من البلدان والسيطرة عليها ، الديمقراطية سِتار للطغاة كما إدعى الطاغي بوش الديموقراطية وقام بحملاته على بلدان ومنها بلدنا العراق وبث الفساد والضياع داخله .
الأنظمة الديمقراطية التي ظهرت عبر التاريخ ولابد أن نتكلم عنها
1-ديموقراطية أثينا : حيث كان أول ظهور للديمقراطية في أثينا ف سابقا كانت نخبة حاكمة لاتنتج وأكثرية منتجة ولا تحكم فجاءت الديمقراطية لتضع الحكم وإتخاذ القرارات بيد المنتجين أي الفلاحين و العمال والحرفيين ،كان هذا النظام أداة تحمي المنتجين من مُلاك الأراضي المُستغلين وكانت ديموقراطية أثينا أول نظام ديموقراطية الكادحين ، إن أثينا الكلاسيكية لم تكن تعرف الفصل بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني أي الفصل بين الدولة والمجتمع ولم تكن بحاجة لدستور وحدود لفعل الدولة لأنها لم تكن بحاجة لليبرالية .
2-ديموقراطية روما : كانت تختلف جذريا عن الديموقراطية الأثينية لان مجلس الشيوخ كان أداة بيد ارستقراطية روما وملاك المزارع للهيمنة على الطبقات الأخرى ، قال ماركس ولينين أن الديموقراطية في جوهرها هي دكتاتورية أرستقراطية ، وإن الديموقراطية هي دكتاتورية طبقة
3-الديموقراطية الليبرالية : الليبرالية مذهب فلسفي او حركة سياسية او منهج يقوم على حرية الفرد المطلقة ، الشعوب القديمة كانت تعاني من غياب القوانين ف كان الفرد يتمتع بحُرية شخصية مُطلقة فهذه بربرية أو كما أُطلِقْ عليها أنا الليبرالية البربرية لأنها تقود لأفعال غير منطقية وعقلانية وتودي لإنحلال أخلاقي وإنهيار وخراب المُجتمع بسب عدم وجود ضوابط تحكم الفرد لأنه ليس كل شخص عقلاني ويفعل الصواب ،الحرية المطلقة غير موجودة وأن وجدت فهي خراب وهمجية ف الأفضل أن تقيد الفرد بدستور لمصلحه المجتمع، أما إندماجها مع الليبرالية هو تناقض كبير لان الديمقراطية هي حكم الشعب والليبرالية هي الحرية المطلقة وعدم تدخل الدولة في شؤون الفرد
وكما قلنا الليبرالية مهدت لنشوء الرأسمالية وغالبا هما لاينفصلان ،لذلك لاتستطيع الديموقراطية الليبرالية أن توجد مع الديموقراطية الأثينية لأن الطبقة البرجوازية لاتسمح ل العمال ب الحكم فيطلق عليها دكتاتورية البرجوازية ، ومما يزيد الطين بلة إندامج الأمبريالية مع الديمقراطية الليبرالية التي اختبئت خلفها وتسببت بدمار وهلاك البلدان وإستعمارها وإحتلالها و التسبب ب المجازر والحروب كما فعل بوش الذي كان يدعي الديموقراطية فتحجج كاذباً وشن حرب بقيت أثارها اللعينة للآن..
4-الأشتراكية الديموقراطية : فأسمها بعيداً كل البعد عن مضمونها فهي ليست ماركسية إنها فلسفة متناقضة ، الأشتراكية الديموقراطية ليست طريق نظام إشتراكي هي نظام رأسمالي يُميت الإشتراكية ، فهي تدخل المنظومة الرأسمالية وتحاول الصعود من خلالها ! أساسها رأسمالي وتُناقِض الماركسية ومثالية لايمكن وجودها على أرض الواقع.



#هبة_أليسار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية ...
- انفجار في مركز تجاري جنوبي روسيا (فيديو)
- في اليمن السعيد، ما الذي قد يعطّل حياة 70 في المئة من اليمني ...
- مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في غ ...
- عائلات بغزة تلجأ للبيوت المخصصة للزراعة
- إيران تطلق اسم السنوار على شارع في طهران
- روسيا تختبر سفينة صاروخية جديدة
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا بالستيا أطلق من اليمن
- لأول مرة منذ وقف إطلاق النار... غارة إسرائيلية تستهدف البقاع ...
- قطر: لا نمارس الوساطة بين روسيا والسلطات السورية الجديدة لكن ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - هبة أليسار - الديمقراطية الحالية الوحشية أداة الغرب لإفتراس الشعوب