أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - همسة اليوم: نفوس راقية!!














المزيد.....

همسة اليوم: نفوس راقية!!


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7298 - 2022 / 7 / 3 - 23:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


همسة اليوم: نفوس راقية!
بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)

- تتوقف عنده الإشاعة:
قد يسمع بالصدفة أشياءَ وأحاديث كثيرة..فيكتمها في نفسه وكأنه لم يسمع شيئا (فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ) ويترفع عن نقل الكلام تجنبا لإثارة الفتنة (وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)..ولا ينقل الإشاعات والأحاديث الكاذبة الباطلة.. ويتجنب جلساء السوء ومجالس الغيبة والنميمة..(نفوس مؤمنة مهذبة راقية)

- الإيثار:
عندما يطلب منه أحدهم شيئا لا يتردد في الإستجابة له..وفي خضم أعبائه ومسئولياته ومشاغله، لا يتردد عن إغاثة الملهوف ونجدة المحتاج..حتى لو كان ذلك على حساب أسرته وراحته ومصلحته (وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)..وقد لا ينام الليل حتى ينجز المطلوب منه..(نفوس صادقة مخلصة وفية راقية)

- لا يضرب على الحديد وهو ساخن:
يسدي خدمة أو معروفا لأحدهم..ثم تكون له حاجة أو مصلحة عند نفس الشخص..فلا يطلبها - أو يتردد كثيرا في طلبها - ثم يؤجل هذا الطلب دهرا لئلا يقال أنه يريد خدمة في المقابل.. (نفوس حساسة راقية)

- صانع المعروف:
- يصنع المعروف في أهله وفي غير أهله..وينسى ما فعل (فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ) وقد يفاجأ بإحسانه أومعروفه الذي كان في الماضي عندما يذكره به أحدهم..ولا يعاير أبدا ولا يمن على أحد بما صنع { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ} ولا ينتظر المقابل لأن صنع المعروف - قولا وعملا - شيء أصيل في نفسه (قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ).. (نفوس مهذبة أصيلة راقية)

- لا يخذل من يلجأ إليه:
من علامات توفيق الله للعبد أن يجعلهُ الله ملجأً للناس : يُفرّج هما ، يُنفّس كربا ، يقضِي دينا ، يُعين ملهوفا ، ينصر مظلومًا ، ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثرا ، يكون سبيلاً لهداية عاصِياً.*
*واعلم أن مثل هذا العبد لا يُخزيه الله أبدًا ، فمن أحسن إلى عباد الله كان الله أسرع إليه بكل خير ، ويسره لليسرى ، وفتح له أبواب الخير ، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على قلب بشر.*
*لن ينسى الله خيرًا قدمته، ولا همًا فرجته ولا عينًا كادت أن تبكي فأسعدتها .*
*فليكن عنوان حياتنا 😘
*كـن مُحسناً ، حتى وإن لم تلق إحساناً ، ليس لأجل الناس بل لأن : (الله يحب المُحسنين)* (نفوس خيرة معطاءة راقية)
تحياتي



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: صنعة أو مهنة بلا رئيس!
- همسة اليوم: سؤال يبحث عن إجابة!
- همسة اليوم: بالعقل والمنطق!
- ما أجمل الحياة!!
- همسة اليوم: ريحته وحشة!
- خواطر: السر الأعظم!!
- همسة اليوم: سياسة المُطلَق!
- محطات في قطار الحياة (2)..
- خواطر: محطات في قطار الحياة (2)..
- خواطر: محطات في قطار الحياة!!
- همسة اليوم: التسول الإلكتروني| ظاهرة غريبة تستحق الدراسة!!
- تأملات من زمن فات: الخوض في أعماق النفس!
- همسة اليوم: المعنى الحقيقي -للكبارة-..
- همسة اليوم: أخطاء نقع فيها...
- الجنون هو... (٣٣): الزميل الرخم الناقص الذي ينفر و ...
- ذكريات..نفوس متعالية!
- همسة في كلمة: -السعادة نسبية-!
- همسة اليوم: تفاصيل صغيرة!
- الجنون هو... (٣٢): السفسطة: إللي ييجي في الفاضية ...
- الجنون هو... (٣١): ظاهرة الكائن الرخوي و-الست ال ...


المزيد.....




- السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول ا ...
- نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز -الشاباك- مع تصاعد الجدل حول ...
- تحذيرات من إعلان توفير -وسائل البقاء- للأوروبيين وسط استفزاز ...
- سيارتو: لا جدوى من مقاضاة كييف في ظل انحياز المحاكم الدولية ...
- ماسك: انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن -قد تقرر مستقبل أم ...
- السيسي يؤدي صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي
- الأنهار الجليدية في أفغانستان كنز يذوب تحت وطأة الاحتباس الح ...
- رسميا.. نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
- لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
- تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - همسة اليوم: نفوس راقية!!