عتاب

حامد سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1679 - 2006 / 9 / 20 - 08:24
المحور: الادب والفن
    

سأخيط كفني بخيوط الصبر
واحفر قبري بمعول اليأس
واجلس على حافته
أرنو الى الأفق البعيد
أعيد ترتيب أشيائي الأثيرة
كتبي.. حبيباتي.. أشعاري المملة
قصص لم انشرها بعد.. دفاتر عناوين محبطة
جوازات سفر ممنوعة..
وغيوم كستنائية
جمعتها في قارورة الفجر
هدية لحبيبة ذات سلام

سأنتظر من يأتي لمحاسبتي،
ميليشيا السماء المنظمة
عن عمر ضاع تحت أحذية الجنرالات
مثل بصاق متيبس
سأحصي لهم الخيبات
والشظايا التي مزقت أحلامي
سأعد لهم انكساراتي
على نوافذ الوداعات
أكتبت علينا يا لله
ان نلوح بعيوننا الباكية
بعدما جفت المناديل من فرط الشوق

الهي...
قبل ان تعذبني بحقك
دعني أسألك بخجل
الم تمتلأ أدراجك بعد
بجثثنا الخاوية؟

#حامد_سعيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات