أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني














المزيد.....

مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7297 - 2022 / 7 / 2 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


طاسين التساؤل:

لو نطقت بلقائك لانتفى السامع

ولو نطقت بصمتك لانطفأت ،

أيهما أنت ؟

أنا أم أنت ؟

إن أبديت سخطا عليك لكنت أقرب إليك منك

وإن وصفتك لاعترفت ببعدك

هل خلقتنى أم خلقتك ؟

لا تخاطبنى إلا كصلاة البين بينى وبينك

البين ذاته يصلي لى ولك

هيا تعال من وجودى إلي

وأنا سآتى من جسم عدمك .

لا أدركك بى ولكن أدركك بك ،

أينك هو كنه شساعتى وكنه الشعر

ولاأينك هو صور الناس عنك

مَطلقة أنت لكل شعور وفكرة

وستر لكل وجود نكرة

أنت الحي ولا حي سواك

وأنت المسرى إلى غايتك بى

إن أعدمت اللغة وصلت إلى آتكِ

وإن أيقظت نورك كنت وحيدا فى غيابك .

لاعلية لتجربة معرفتك

ولا هوان علي أعظم من إعدامك فى وجودى ،

ثبت ممكنك فى حضرتى

والفظ نسبك لنفسك ، نسبك لى

أستدل عليك بكثافة الشهود على جهلك

إن وعيت نفسى وعيت حينك وحيثك

وإن لم أعيها وعيت فيض الاحتمال أي فيض خلوتك .

سقطت من حروف فى حلمى على فمى

فنطقت مقتولا فى ظهيرة جوعى إلى تقبيلك ،

ألبسك رحمة ديجور وتلبسنى صفائا مستور ،

الناظر إليك فان

والعارف بك مجهول

والسامع لك مسجون ،

لم أنت شاهد التجلي بعين معبود

ولم أنا شاهد التجلى بعين عابد ؟ .

أنا إليك غمامة فى عواصم الشعور

وأنت لى أبيض الظلمة ،

طلعت لى من سراب

واختفيت فى مسرى الغراب ،

أجوبك فأعبر تجربة التيه فى خبرة وجدك

وأتوقف عند روح هى أسيجة نارك ،

بلغت المقيد من اللغة

وبقيت المطلق من تأملك ،

أدمج مراسيم علومك فى عقلى

فأتشكك فى انطواء خطابك فيّ.

خلقتنى وهجرتنى

وخلقتك ولم أهجرك

فى اليقظة أنت فى حيرتى

وفى النوم أنت فى شسوع المجهول المتخيل اللامحدود

الذى أستطيع أن أستشف بعضه .



طاسين الطيف:

خرجت من كل الديار تائها

وصاحبي في تيهي الطيف الأكبر

كافرا به حينا ومؤمنا حينا

وحياتي تجرشها الأيام و الأدهر

مجاهرا بعجزي عن تشوفه

وقدرة عقلي وحسي المستكبرُ

أين الغاية يا إلهي في عين ترى

ولا تراك إلا في الدفتر

أين الغاية في كليّ إذا لم أدركك كلك

في الباطن و الأيسر

قلبي مسجون في رجسه

ويدي تنبت ما سيُقبَر ويُهجَر

فتجلى لمعشوقك الحزين

واكفني مما تكبت وتبطن وتأسِر

أنا غابة من الرؤى الشاطحة

ولكن شعري أمامك خاسر

فافتح حجبك من أمامي

فالجهات الخفية حولك كواسر

إن طفت حولك

هل ستنأى من المركز؟

إن عجبت وشُغِلت بك

هل ستُجِن المدى؟

إن نغمت كلي بكلك

هل ستصمِته عن النغم؟

يا بارىء الوجود والعدم

كلي محزوم من الألم

ومذاك عيني تَرى ذاتها لك الرحم

لا تكن أنا يا إلهي

لا أدرك ما أحشو.

لا تكن غيري

لا أحتملك في السِوى.

أخذتك من الوردة صافيا

ولم أخذك من الشوك

لكي أصفي وجودك منيّ.

قَدِر موتي يا عرس باطني

قوتي الوحيدة في توقك

وتحيين وجودك دوما

ذاكرتي مليئة بسطوعك

وقلبي منبت حضورك

طاسين الشعر:

أعلم ان صلاة قلبي

بدلالات الشعر

لن تردها يا إلهي

أعلم انى أفقد ذاتي فيك

كلما وجدتها .

أعرف أنى أضمر حكاية متراكمة ضد صمت خراب العالم

هى حكاية صوتك الذى يتسع في داخلي في الإرادة في المجاز .


طاسين التناغم:

كل شيء خُلق ليتناغم معه

ليتخفى فيه فيخفيه ولا يردعه

كل شيء هو هو إن كان هو هو

كل شيء في رواق مشيئته لفردوسه حتى كَفُوره الحقيقي

كل شيء كَرَهَه كرِه فيه وحدته ونأيه

كل شيء في حَجرِه هو

وكل شيء في حِجره طفلا.

كل شيء أسرف في معناه وصله حتى ولو عصى

حتى ولو شارفه واختفى

حتى لو ذبح ما تمنت دمعته ومضى.

حويك خيل يقفز في حضني يا إلهي

وأنا مسترقا قدرة شهودك من وجدي

رغم عجزي على تشوف القدرة.

يا حلمنة كل شيء

ضد مخلوقك الفيزيائي من أكوان

أركض في جوف كل شيء مزدنقا به

وأتمنى أن لا أَرى خوفا على ما سأرى

فزِلنى بقسمك على الشِعر بالغواية التى من جنس الثرى.

عمدا سأجن من المرأى

من زلفاك بالتجلي

واختفائي في التمني

خذ أمانتك وافننى

لا أحتمل إدراك غيرك

حتى لو كان من أصباغ اسمك.

لينك الديوان:
https://foulabook.com/ar/book/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات ولينك ديوان _ وجد الغبار التكويني الأول_ ل السعيد عب ...
- مختارات ولينك ديوان _في البدء كان العنف الأَشعر_ ل السعيد عب ...
- العلم شعر قديم؟ الدين شعر أغلبه سلطة؟
- فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
- علي أن أجد ذاتي رغم عجزي الإدراكي عن اكتناه أي شيء
- خلى الذي شهد عن بعد قربكِ ولم يقترب من فيكِ
- غرفة الدجاج وابن تيمية (قصة قصيرة)
- أعلم أن دمي مُراق منذ كتبت لكن النشوة بالمعنى والحرية أولى م ...
- لديك عالمك ولديها عالمها والبؤس شريك في كل العوالم_ السعيد ع ...
- ستنساك التي تقول إنها ستتذكرك للابد بمجرد تذكر علبة الشوكولا ...
- مختارات ولينك ديوان _متن الهوامش_ ل السعيد عبدالغني
- المصح قصة قصيرة ل السعيد عبدالغني
- المصح(قصة قصيرة) السعيد عبدالغني
- سيزال الآخر جعبة جلود على بشرتي _ السعيد عبدالغني
- أنا لا أحد
- البعيد الثابت الوحيد الاكيد واللغة خيش اللحظة
- مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد ...
- مختارات من ديوان-دياركِ أين يا عين قلبي؟- ل السعيد عبدالغني
- أنا غبار النجوم ولا كتلة لي
- يجعل الحزن الإنسان معافى من الكثير من الأمراض المجتمعية


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات ولينك ديوان _الطواسين المعاصرة_ ل السعيد عبدالغني